ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







برنامج مقترح لتحقيق التوافق الجامعي للطلاب المعاقين بصريا : دراسة ميدانية بجامعة السلطان قابوس سلطنة عمان

المصدر: مجلة الخدمة الإجتماعية
الناشر: الجمعية المصرية للأخصائيين الإجتماعيين
المؤلف الرئيسي: عثمان، عبدالرحمن صوفي (مؤلف)
مؤلفين آخرين: الشربيني، محمد محمد كامل (م. مشارك), الكندي، عبدالله بن خميس (م. مشارك), العوضي، طلال بن يوسف (م. مشارك)
المجلد/العدد: ع55
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2016
الشهر: يناير
الصفحات: 459 - 494
رقم MD: 754197
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EduSearch
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

277

حفظ في:
المستخلص: هدفت الدراسة إلى عرض موضوع بعنوان " برنامج مقترح لتحقيق التوافق الجامعي للطلاب المعاقين بصرياً، دراسة ميدانية بجامعة السلطان قابوس – سلطنة عمان". واستخدمت الدراسة المنهج الوصفي من خلال منهج المسح الاجتماعي. وتكونت عينة الدراسة من جميع الطلاب المعاقين بصرياً بجامعة السلطان قابوس وعددهم (31)، وجميع الأساتذة القائمين على تدريس الطلاب المعاقين بصرياً وعددهم (33). وتحدثت الدراسة عن مفهوم التوافق الجامعي على أن يكون الطالب الجامعي المعاق بصرياً متوافقاً مع خدمات الاعاشة المتوفرة، والجانب الاجتماعي، والجانب النفسي، والجانب الأكاديمي (الدراسي) داخل وخارج الفصل، كما يكون متوافقاً مع زملاءه العاديين والمعاقين مشاركاً في الأنشطة الطلابية المختلفة. وتناولت الدراسة خصائص المعاق بصرياً ومنها: النفس حركية واللغوية والاجتماعية والانفعالية، بالإضافة على المشكلات الاقتصادية والاجتماعية والنفسية والتعليمية. واستعرضت الدراسة مظاهر سوء توافق المعاقين بصرياً ومشكلاتهم. وتطرقت الدراسة إلى الحديث عن الاندماج الاجتماعي للمعاقين فيحدد على أنه مفهوم اجتماعي أخلاقي نابع من حقوق الإنسان التي ينادي بعدم التمييز أو العزل نتيجة لإصابة الفرد بإعاقة، وتقديم كافة الخدمات التي يحتاجها المعاقين في البيئة العادية التي يحصل فيها أقرانهم العاديين على نفس هذه الخدمات، ومع العمل على عدم عزلهم في أماكن منفصلة خاصة بهم. وأشارت نتائج الدراسة إلى أن الجامعة تبذل جهوداً ملموسة من أجل توفير مساعدات للطلاب المعاقين بصرياً لمساعدتهم على التوافق الجامعي إلا أن هناك تفاوتاً في استجابات الطلبة حول درجات الرضاء عن المساعدات والخدمات المقدمة لهم. كما أشارت إلى أن معظم المدرسين يعانون من الجهد المضاعف الذي يبذل مع المعاقين دون مقابل الأمر الذي يؤدي إلى هروبهم وعدم رغبتهم في تدريس المعاقين بصرياً أو التعامل معهم. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018