ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الرئيسية > تحديات التربية العربية في القر...>الوصف

تحديات التربية العربية في القرن الحادي والعشرين وأثرها في تحديد دور معلم المستقبل

المصدر: مجلة جامعة الشارقة للعلوم الشرعية والإنسانية
الناشر: جامعة الشارقة
المؤلف الرئيسي: ملكاوي، نازم محمود الأحمد (مؤلف)
مؤلفين آخرين: النجادات، عبدالسلام محمد حسين (م. مشارك)
المجلد/العدد: مج 4, ع 2
محكمة: نعم
الدولة: الإمارات
التاريخ الميلادي: 2007
التاريخ الهجري: 1428
الشهر: يونيو / جمادى الأولى
الصفحات: 143 - 159
ISSN: 1811-1661
رقم MD: 75558
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: IslamicInfo, HumanIndex
مواضيع:
السياسة التعليمية | تكنولوجيا التعليم | المعلمون | تدريب المعلمين | التخطيط التربوي | العالم العربي | ثورة المعلومات | التغير الاجتماعي | التربية المستدامة | الغزو الفكري | استشراف المستقبل | الوسائل التعليمية | التعليم الإلكتروني | المدارس الإلكترونية | الانفتاح الاقتصادي | العولمة
رابط المحتوى:

الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها.
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: استهدفت الدراسة التعرف على أهم التحديات والقضايا التي تواجه التربية العربية خلال القرن الحالي، كالتحدي الثقافي، والتربية المستدامة، وقيادة التغيير، وثورة المعلومات، وتمهين التعليم، والأزمة البيئية، لتكون منطلقا في إبراز دور وأهمية وملامح معلم المستقبل. وتبين أن ما أعد له المعلم خلال القرن الماضي لا يتناسب ومتطلبات الدور الذي سيؤديه خلال القرن الحالي، حيث مدارس المستقبل الإلكترونية، والتعليم الإلكتروني من خلال الشبكات الممتدة عبر العالم، كما لم يعد المعلم هو المصدر الوحيد للمعلومات والمعارف، فهناك وسائل ومصادر متنوعة ومتعددة تضخ كميات هائلة من المعلومات، يستطيع الطلبة بسهولة ويسر تلقيها، فتؤثر فيهم، مما يفرض على معلم المستقبل تنمية قدراته الفكرية والثقافية والفنية. الخ، وفهم دوره الجديد في توجيه كل هذه المصادر لخدمة الأهداف التربوية التي تصب في مصلحة وطنه وأمته، وأن يدرك أن المعرفة والتحكم بها هي أهم مصادر الثروة، وأن الترابطية لا الانفصالية، والتكامل وليس التجزؤ، وفورية الوقت الفعلي (لسرعة) لا المراحل المتسلسلة هي التي تشكل أساس النموذج التربوي الجديد. واستخلصت الدراسة بعض الملامح والأدوار لمعلم المستقبل ليستطيع أداء رسالته بحيث يكون معلما مدركا لأهمية المهنة التي يمارسها وقدسيتها، مشاركا في اتخاذ القرارات، وقادرا على مد العملية التعليمية خارج أسوار المدرسة، مدركا لموقعه وأهميته في عصر العولمة والتقدم والانفتاح، خبيرا في طرق البحث عن المعلومة، يستند في عمله وسلوكه وممارساته إلى قاعدة فكرية وتربوية متينة، وعقيدة إيمانية قوية، قادرا على تهيئة طلبته للخلق والإبداع والابتكار والتجديد والتعلم المستمر. وأوصت الدراسة بضرورة بناء خطة تربوية تكاملية للأمة العربية حيث الظروف المتشابهة، مستندين بتخطيطهم على البحث الميداني للواقع الحقيقي للمعلم والعملية التعليمية.

This study aims at recognizing the most important challenges and issues, which Arab education has encountered during the current century in order to initiate a starting point for highlighting the role of teaching and its importance for future teachers. Among such challenges have been cultural hurdles sustainable education, change leadership, the information revolution, vocational instruction, and environmental crises. The study points out that the role of a teacher in previous centuries was substantially different from the role teachers are required to perform in this century, this with reference to electronic education, which has already been established throughout the world, and future electronic schools. The teacher is no longer the sole source of knowledge and information. In fact, there are various means and sources available with huge quantities of information that can be easily retrieved and applied to teaching, which might in turn encourage instructors to develop their thought processes and cultural and technical capabilities. Current and future instructors must have an understanding of their new role in directing all of these sources in order to serve educational objectives in the interest of their countries and the Arab nation as a whole. Knowledge and its use should be viewed as among the most important sources of wealth. It is unity not division, wholeness not partiality, swiftness not reluctance that should form the basis of the new educational model. The study focuses on the features and role of the future teacher so that he/she might perform the teaching mission properly. The importance of the teaching profession is made clear along with the need for instructors to participate in higher levels of the educational decision-making process. Instructors need to participate in the educational process inside and outside school and realise the importance of teaching in this age of globalization, progress and openness. Instructors need to be experts in the means and methods for accessing information. They should depend upon a solid and thoughtful educational basis, supported by a strong belief in the career of teaching as a profession and the importance of the instructor’s own behaviour so as to prepare students with creativity, innovation and their constant learning in mind. The study recommends building a comprehensive educational plan for the Arab nation, where similar circumstances permit, the planning of which should be based on field and scientific research and encompass both the teacher and the educational process.
ISSN: 1811-1661
البحث عن مساعدة: 662351 526599 760875 789632

عناصر مشابهة


© 2024 المنظومة. جميع الحقوق محفوظة.