المستخلص: |
تعتبر تكنولوجيا الأنترنيت من أهم مظاهر حياتنا اليومية واحد أهم معالم مجتمع المعرفة والتي جعلت من دور المؤسسات الجامعية لا يقتصر فقط للاستجابة للتقدم التكنولوجي الرقمي في مجال التعليم بل أن تقود هذا التغيير في مساعيها لتحسين نتاجها التعليمي، ولأن التكنولوجيا الحديثة دعت للارتقاء بالمؤسسات الجامعية وكل ما من شانه أن يعيد ترتيب الواقع التعليمي والتحرر من القيود الزمانية والمكانية، كذا فتح المجال أمام نوعية أفضل في التعليم، وفي سبيل مواكبة مؤسساتنا الجامعية لتطورات العصر، ينبغي تكثيف الجهود في إنشاء مواقع الكترونية عربية بالاشتراك مع مواقع جامعات ومراكز بحث عربية لتطوير وإثراء قاعدة البيانات الخاصة بها. فالأنترنيت جاءت لتكون وسيلة لصناعة المجتمع الإنساني في جميع جوانبه الاجتماعية والثقافية والشخصية من أجل الوصول لمجتمع المعرفة.
|