المستخلص: |
هدفت الدراسة إلى التعرف على القيادة التحويلية: مدخل لدعم مقومات المدرسة الصديقة للطفل بمرحلة التعليم الأساسي في مصر. واستخدمت الدراسة المنهج الوصفي التحليلي. وتمثلت أداة الدراسة في مقابلة. وتكونت مجموعة الدراسة من عينة من الخبراء التربويين من السادة أعضاء هيئة التدريس بكلية التربية قسم أصول التربية والإدارة التعليمية. واشتملت الدراسة على، المبحث الأول: إطار نظري ومفاهيمي حول المدرسة الصديقة للطفل. والمبحث الثاني: إطار نظري ومفاهيمي حول القيادة التحويلية. وأشارت الدراسة إلى ممارسة القيادة التحويلية لدعم مقومات مدرسة صديقة للطفل، وتضمن؛ أولا: تطوير رؤية عامة مشتركة للمدرسة تؤكد على مفاهيم المدرسة الصديقة للطفل. ثانيا: تحديد أهداف المدرسة وأولوياتها حسب حاجاتها وحاجات المجتمع المحلى. ثالثا: تهيئة الأفراد العاملين لمدرسة صديقة للطفل. رابعا: هيكلية التغيير لمدرسة صديقة للطفل. وخامسا: بناء ثقافة مشتركة داعمة للتغيير لمدرسة صديقة للطفل. سادسا: الاستثارة الفكرية وتوقع مستويات عالية من الأداء في ضوء معايير المدرسة الصديقة للطفل. وختاما أكدت الدراسة على أن ثقافة المدرسة هي طريقة التفكير والسلوك والقيم والقناعات والمشاعر السائدة بين المعلمين، لذا فإن أهم ما يجب أن يتصدى له القائد التحويلي هو إعادة تشكيل ثقافة المدرسة للتعبئة الالتزام بالرؤية الجديدة، إذ يوجه المعلمون باتجاه الأهداف المطلوب تحقيقها. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018
|