المستخلص: |
تواجه عديد من المنظمات، وعلى اختلاف أنواعها؛ الكثير من التحديات التي تفرضها طبيعة التغيرات العصرية المتسارعة في شتى المجالات، مما يفرض عليها أن تكون منظمات تعلم قادرة على تجديد ذاتها؛ حتى تواكب هذه التغيرات، وتستطيع أن تلبي الاحتياجات المجتمعية المتغيرة بتغير العصر، وتغير احتياجاته ومتطلباته. الأمر الذي جعل موضوع الاهتمام بتنمية وتطوير القدرات البشرية العاملة في تلك المنظمات موضوعا بالغ الأهمية، ويحتل مكانة متميزة في أولويات عملها، وهذا ما حدا بتلك المنظمات للبحث عن أنماط جديدة ومتطورة لاستخدامها في تطوير مواردها البشرية، وبضمنها الاستخدام الواسع للتقنية الحديثة التي يمكن أن تسهم بشكل فاعل في عمليات التطوير المنشودة للموارد البشرية. يتسم المجتمع اليوم، بتدفق المعرفة الإنسانية وتنوع الإنجازات الفكرية والعلمية والثقافية والاجتماعية، وتعاظم الإبداعات التكنولوجية والطموحات الاقتصادية، وفي كل ذلك توطدت العلاقة بين الانتصارات العلمية والتكنولوجية؛ وبين مدى توافر نظم المعلومات في مختلف أوجه النشاط الإنساني، بل وأصبحت ملامح هذا العصر تتحدد من خلال قدرة أعضائه على استخدام المعرفة وما تتضمنه من أصول فكرية وأساليب تقنية حديثة ومدى قدرتهم على استيعاب واستخدام كل من المعلومات والمعرفة، ومن ثم باتت الحصيلة المعرفية لمجتمع ما هي القوة التي تقود حاضره وتؤمن مستقبله.
Facing many organizations, and different types; many of the challenges posed by the nature of the changes of modem accelerated in various fields, which requires that it be learning organizations able to renew itself; even kept pace with these changes, and able to meet societal needs changing climate of the times, and the changing needs and requirements. Which made the subject of concern for the development and organizations subject of paramount importance, and occupies a privileged position in the priorities of its work, and this is why these organizations to search for new patterns and sophisticated to be used in the development of its human resources, and including the widespread use of modem technology that could contribute actor in the development processes intended for human resources. A society today, the flow of human knowledge and the diversity of intellectual achievements, scientific, cultural and social, and the growing technological innovations and econo-mic ambitions, and in all that strengthened the relationship between the availability of information systems in various aspects of human activity, to absorb and use all of the information and knowledge, and then became the cognitive outcome of a society is the force that drives the present and believe in its future.
|