ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







أثر الجينات التنظيمية علي دوافع العاملين بمؤسسات التعليم العالي الولائية بالسودان : دراسة تطبيقية على جامعات (وادي النيل - القضارف - ستار - كردفان) 2008 - 2013م

المؤلف الرئيسي: أحمد، الطيب محمد زين (مؤلف)
مؤلفين آخرين: محمد، بكري الطيب موسى (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2015
موقع: أم درمان
التاريخ الهجري: 1436
الصفحات: 1 - 459
رقم MD: 762139
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة دكتوراه
الجامعة: جامعة أم درمان الاسلامية
الكلية: معهد بحوث ودراسات العالم الإسلامي
الدولة: السودان
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

1558

حفظ في:
المستخلص: هدف هذا البحث إلى دراسة أثر الجينات التنظيمية بمكوناتها الأربعة (حقوق اتخاذ القرارات، المعلومات، المحفزات، والهيكل التنظيمي) على دوافع العاملين بمكوناتها الثلاثة (الإنجاز، الانتماء، السيطرة والقوة) بالتطبيق على العاملين بمؤسسات التعليم العالي الولائية بالسودان، وقد تم اختيار جامعات (وادي النيل، القضارف، كردفان، وسنار) كدراسة حالة. ولعل أهمية هذه الدراسة تتمثل في تناولها لمصطلح الجينات التنظيمية (Organizational DNA) كمصطلح حديث ظهر في ميادين الإدارة إثر الدراسة التي قامت بها شركة Booz Allen Hamilton الأمريكية عام 2002م. اتبع الباحث المنهج الوصفي والتاريخي في دراسة الحالة، كما اعتمد أيضا المنهج التحليلي الاستنتاجي (الاستنباطي). وقد تناولت الدراسة الفرضيات التالية: 1/ هناك علاقة ذات دلالة إحصائية بين حقوق اتخاذ القرار ودوافع العاملين بمؤسسات التعليم العالي الولائية. 2/ هناك علاقة ذات دلالة إحصائية بين المعلومات ودوافع العاملين بمؤسسات التعليم العالي الولائية. 3/ هناك علاقة ذات دلالة إحصائية بين المحفزات ودوافع العاملين بمؤسسات التعليم العالي الولائية. 4/ هناك علاقة ذات دلالة إحصائية بين الهيكل التنظيمي ودوافع العاملين بمؤسسات التعليم العالي الولائية. 5/ هنالك فروق ذات دلالة معنوية بين مكونات الجينات التنظيمية الأربعة (حقوق اتخاذ القرارات، المعلومات، المحفزات، والهيكل التنظيمي) ودوافع العاملين بين الجامعات المختلفة. ومن أهم النتائج التي توصلت إليها الدراسة: 1/ إثبات صحة الفرضية الأولى لهذا البحث (أن هنالك علاقة ذات دلالة إحصائية بين حقوق اتخاذ القرارات ودوافع العاملين بمؤسسات التعليم العالي السودانية). 2/ إثبات صحة الفرضية الثانية لهذا البحث وهي (أن هنالك علاقة ذات دلالة إحصائية بين المعلومات ودوافع العاملين بمؤسسات التعليم العالي السودانية). 3/ إثبات صحة الفرضية الثالثة لهذا البحث وهي (أن هنالك علاقة ذات دلالة إحصائية بين المحفزات ودوافع العاملين بمؤسسات التعليم العالي السودانية).

4/ إثبات صحة الفرضية الرابعة لهذا البحث وهي (أن هنالك علاقة ذات دلالة إحصائية بين الهيكل التنظيمي ودوافع العاملين بمؤسسات التعليم العالي السودانية. 5/ إثبات صحة الفرضية الخامسة لهذا البحث وهي (أن هنالك فروق ذات دلالة معنوية بين مكونات الجينات التنظيمية، ودوافع العاملين بين الجامعات المختلفة. حيث توصلت الدراسة إلى أن هناك فروق ذات دلالة معنوية بين (المحفزات والهيكل التنظيمي) ودوافع العاملين بين الجامعات المختلفة، وعدم معنوية الفروق بين مكونات الجينات التنظيمية (حقوق اتخاذ القرارات، والمعلومات) ودوافع العاملين بين الجامعات المختلفة. 6/ أوضحت الدراسة أن أكثر مكونات الجينات التنظيمية تأثيرا على دوافع العاملين بالترتيب هي المعلومات، ثم حقوق اتخاذ القرارات، تليها المحفزات فالهيكل التنظيمي. ومن أهم التوصيات التي طرحتها الدراسة: 1/ على الإدارة اكتشاف المثبطات الحقيقية للعاملين، والعمل على تخفيف حدتها، وكذلك اكتشاف المحفزات الحقيقية وزيادتها. وعليها تنمية دوافع العاملين الإيجابية (الانتماء والإنجاز) عن طريق الاستفادة من نموذج خصائص العمل. 2/ ضرورة الاعتماد على المعلومات السليمة والدقيقة، والعمل على تطوير جودتها ووسائل الحصول عليها، فهي المحرك الأساسي لممارسة الأنشطة الإدارية، وذلك لما لها من أثر في عملية اتخاذ القرارات. 3/ على الإدارة أن تشرك العاملين في صناعة القرارات، خاصة تلك التي تؤثر فيهم، وإعطاء القيادة معنى وبعدا بإتباع الأساليب القيادية الفعالة التي تبنى على التشاور. 4/ إتباع أساليب التحفيز المختلفة خاصة الأجور ومنح المكافآت، وإتاحة الفرص للترقي والتقدم، والعمل على مساعدة العاملين على تحقيق طموحاتهم. 5/ العمل على تطوير وإعادة بناء الهياكل التنظيمية للمؤسسات التعليمية الولائية لتكون أكثر مواكبة وتكيفا مع التطورات في التوسع العددي والتقني. 6/ على الإدارة توظيف العاملين الذين يتميزون ببعض السمات القيادية، واستثمار مهاراتهم في التأثير على العاملين، لشحذ هممهم، وتغيير سلوكياتهم غير المرغوب فيها. 7/ على الإدارة العليا قبل اتخاذ أي قرار أخذ المدخلات البيئية وتأثيراتها في الحسبان، وذلك بإحسان التعامل مع المعوقات والقيود المختلفة.