ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الخصائص الطبيعية للمدينة المنورة وأثرها على أحداث غزوة الأحزاب

العنوان بلغة أخرى: The natural Features of al- Madinah al- Munwwarah and Its Impact on al- Ahzab's Battle
المصدر: مجلة جامعة الملك عبدالعزيز - الآداب والعلوم الإنسانية
الناشر: جامعة الملك عبدالعزيز
المؤلف الرئيسي: الدوعان، محمود بن ابراهيم (مؤلف)
المجلد/العدد: مج23, ع1
محكمة: نعم
الدولة: السعودية
التاريخ الميلادي: 2016
التاريخ الهجري: 1436
الصفحات: 49 - 56
DOI: 10.4197/Art.23-1.3
ISSN: 1319-0989
رقم MD: 769023
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase, HumanIndex
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
غزوة الأحزاب | al-Ahzab battle | ريح الصبا | al-Saba(eastern)winds | قوى الطبيعة | forces of nature
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

56

حفظ في:
المستخلص: The purpose of this study is to highlight the supporting role of the forces of nature to the human forces during the battle of al- Ahzab, or al- Khandaq, which the Prophet Muhammad (pbuh) led in the fifth Hijri year in Madinah. These natural forces included the topography of the area (mountains, hills and valleys) and the region’s geology and climate (winds and temperature). These factors helped the Muslim army in digging the moat around the northwestern gate of the city. They were also used to over watch and to fire on enemy lines hence giving the Muslim army considerable advantages. The natural forces were equally used for logistical support and as fortified positions providing strategic depth away from enemy fire. The Sala’a Mountain, for instance, served the dual purpose of being a safe haven for Muslim soldiers and a natural shield against the cold al- Saba (Eastern) winds, which decimated the enemy and ended the battle without a fight. Major findings presented in the study emphasized the need to use the natural forces effectively on the battle ground to enhance the human forces. The study also showed that sharing views on the optimal use of the physical features secured victory in battle.

الهدف من هذه الدراسة هو إبراز مساهمة القوي الطبيعية ومساندتها للقوي البشرية في غزوة الأحزاب (الخندق)، والتي قادها النبي المصطفى صلي الله عليه وسلم في السنة الخامسة للهجرة. وقد تمثلت القوى الطبيعية في طبوغرافية الأرض (جبال، وتلال، وحرار ، وأودية)، وجيولوجيتها، ومناخ منطقتها (حرارة، ورياح). وقد ساهمت هذه الظاهرات في تفوق ميزان القوى للمسلمين، حيث أسهمت في تسهيل عملية حفر الخندق حول مدخل المدينة المنورة من الجهة الشمالية الغربية، كما ساعدت هذه الظواهر في تعزيز قوى المسلمين باستخدامها (كنقاط مراقبة، ورماية، ونقاط ربط بين أجزاء الخندق، وعمق استراتيجي لأرض المعركة للبعد عن سهام الأعداء) كما استخدم جبل سلع المشرف على أرض المعركة كمأوى للمسلمين وكواق طبيعي للحماية من شدة قوة اندفاع ريح الصبا (الشرقية) (قارصة البرودة) والتي أجلت الأعداء، ومزقتهم، وأنهت المعركة، بدون قتال. وقد خلصت هذه الدارسة إلى عدد من النتائج أكدت فيها: أن المظاهر الطبيعية لها دور بارز في تعزيز القوى البشرية )إذا أحسن توظيفها في أرض المعركة( ، وأن توظيف طبوغرافية الأرض ومظاهرها الطبيعية يعد عاملا للفوز بالمعركة.

ISSN: 1319-0989

عناصر مشابهة