المستخلص: |
هدف المقال إلى التعرف عن أيديولوجيا الترويض والرجل كضحية حكاية وقراءة مغايرة لبعض المرويات التراثية والتاريخية. فعلى ما تحكي المرويات التاريخية كانت أول معركة لامرأة نصية تلك المعركة الشرسة بين امرأتين آلهتين في الزمن السومري القديم في بلاد ما بين النهرين وكان عنوان تلك المعركة "الترويض" وكانت كل امرأة تحاول ترويض ما بين يديها وهو مشترك بينهما في كل الأحوال لإقامة مشروعها وما بين يدي الآلهتين إنانا وليليت كان ذلك المشترك الذي هو الذكر الطفل حينها، فقد كانت ليليت تريد أن تنشئ جيلًا من الرجال المسالمين تغني لهم "الهدهدة" طوال الليالي وكانت إنانا حينها أيضًا التي تحالفت للتو مع الإله بعل الذكر قد اكتشفت الحصان مؤخرًا فمن خلاله كان الغزو لأول مرة، وحاولت المرأتان بكل الطرق تدجين الأطفال الرجال وانتصر مشروع إنانا المدعوم بالفكر الذكوري المكتشف لحصان القتال، ومن يتأمل هذه القضية يجد أن الدافع الأساسي للمرأتين كان الترويض وظهر أيديولوجيا الترويض في قصة ألف ليلة وليلة التي أوضحت كيف روضت المرأة عنف الرجل. وأوضح المقال أن شكل سوط المرأة النصية في الترويض متعدد الأشكال وأن السرد الروائي السوري سيختلف في بداية التسعينات من القرن العشرين عن العقد الأول من ذات القرن، وصحيح أن المرأة لم تترك مجالًا إلا وتعاطت بشأنه حتى كان لها تعايش مع السياسة. وخلص المقال بالإشارة إلى قوت القلوب الدمرداشية التي استطاعت فرض شخصيتها وبصماتها لا على المجتمع المصري فقط بل على المجتمع العربي وزعماء العرب أيضًا. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021
|