المصدر: | المسلم المعاصر |
---|---|
الناشر: | جمعية المسلم المعاصر |
المؤلف الرئيسي: | بنعمر، محمد (مؤلف) |
المجلد/العدد: | مج40, ع159 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2016
|
التاريخ الهجري: | 1437 |
الشهر: | مارس |
الصفحات: | 117 - 146 |
رقم MD: | 778022 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هدفت الدراسة إلى التعرف على التداخلية في العلوم الإسلامية في منظور أبن خلدون. واستندت الدراسة على عدة عناصر، استعرض العنصر الأول أسباب التداخلية بين العلوم. وبين العنصر الثاني آثار التداخلية بين العلوم، من حيث تميز العلوم (الموضوع والمنهج)، انتقال ورحلة المفاهيم، الموسوعية، نمو علوم في أحضان علوم أخري. وأشار العنصر الثالث إلى عواقب عدم تمثل آثار التداخلية بين العلوم. وتطرق العنصر الرابع إلى تجليات التداخلية في العلوم، من حيث علم الكلام، وعلم أصول الفقه. وركز العنصر الخامس على تصنيف العلوم في التراث العربي، من حيث نماذج من تصنيف العلوم، وتصنيف ابن خلدون للعلوم. وتصدي العنصر السادس إلى الطبيعة والمرجع في نص المقدمة، من حيث تقسيم ابن خلدون للعلوم من خلال مرجعيتها، وأقسام العلوم حسب المرجعية المعرفية، والحاجة المنهجية. وسلط العنصر السابع الضوء على الفساد في العلوم، وغياب الحاجة إلى العلوم. واختتمت الدراسة بالإشارة إلى أن هذا التداخل القائم بين العلوم، استوقف ابن خلدون قديما، كما استوقف المعاصرون حديثا، وهو ما جعله يشتغل على تصنيف العلوم تبعا لمرجعيتها من جهة، فهو يعمد إلى بيان مدي الحاجة العلمية إلى بعض العلوم دون البعض الأخر، ومدي تأثير العمران عليها، وارتباط هذه الحاجة بالعمران، وإن كان منهج ابن خلدون يقوم على الفصل بين ما هو مقصود لذاته، وما هو مقصود لغيره من العلوم، فإنه كان شديد التحذير، من أن تتجه، أو أن يتجول العلم المقصود لغيره، إلى علم مقصود لذاته. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|