المصدر: | التوحيد |
---|---|
الناشر: | جماعة أنصار السنة المحمدية |
المؤلف الرئيسي: | الدسوقي، محمد محمد عبدالعليم (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Desouki, Mohamed Mohamed Abd-El-Aleem |
المجلد/العدد: | س45, ع535 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2016
|
التاريخ الهجري: | 1437 |
الشهر: | رجب |
الصفحات: | 57 - 61 |
رقم MD: | 778186 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هدف المقال إلى التعرف على قرائن اللغة والنقل والعقل على حمل صفات الله (الخبرية) و(الفعلية) على ظاهرها دون المجاز. فقد أخطأ الأشاعرة حين راحوا يستجدون البراهين والحجج على صرف الصفات عن ظاهرها من المناهج الفلسفية والطرق الكلامية والأقيسة المنطقية وشاركهم هذا الخطأ من أخذوا من الصفاتية أصول الاعتقاد مسلمة واعتقدوا أنها طالما قد ثبتت بأدلة النقل فلا داعي للحجاج العقلي في إثباتها موضحًا جانبان وهما، التأصيل لجعل الوحي هو مصدر التلقي والعقل تبع له والتأصيل لجعل العقل وسيلة لفهم النصوص أو إثباتها لورود الخبر الصادق بها كونه مناط التكليف لإظهار الدين والعمل بمقتضى النقل. وأوضح المقال أن الأشاعرة قد خالفوا لما أصل له أهل السنة في باب الصفات، والأشعري دون تابعيه على التسليم لما أصل له أهل السنة، ويعتمد في إثباتها أيضًا دون تابعيه الحجاج العقلي دون الفلسفي الذي انتهجه الأشاعرة. وخلص المقال بالقول بأن الأشعري كان يرفض في اعتماد المنهج العقلي للتعرف على صفات الخالق هذا المذهب الفلسفي الذي يحلو لجامعاتنا حتى في الأزهر أن تقرنه دائمًا وأبدًا بالعقيدة لما يستلزمه من نفي صفات الله وتعطيلها ونراه في المقابل يعتمد المذهب الكلامي المحمود وفرق بينهما فقد وصف البعض المنهج الأشعري بالمنهج الوسطي. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021 |
---|