المستخلص: |
يرتكز نجاح العملية التعليمية/التعلمية علي مجموعة عناصر لا يمكن بأي حال من الأحوال إغفالها أو تجاهلها، ويعتبر المدرس إحدى أهم هذه العناصر من حيث مختلف الأدوار التي أسندت إليه خاصة مع الإصلاحات التربوية الحديثة سيما وأن البرامج التقليدية ترتكز علي الجانب المعرفي فلم يبق المدرس ذلك الشخص العالم بكل شيء والملقن للمعلومات فقط، بل أصبح يلعب دور الميسر للمتعلم الموجه والمرشد، وهذه الأدوار ليس من السهل القيام بها. لهذه الأسباب أصبح من الضروري الاهتمام بتكوينه تكوينا يتناسب مع الاتجاهات والأساليب التربوية الحديثة في مجال تكوين المكونين حيث يحاول المقال أن يتناول نموذجا من هذه الأساليب والمتمثل في أسلوب إعداد المعلمين القائم أن يتناول نموذجا من هذه الأساليب والمتمثل في أسلوب إعداد المعلمين القائم علي الكفايات والذي يرمي إلي إكساب المدرس مجموعة من الكفايات تسمح له بالقيام بمهنة التدريس علي أكمل وجه.
The success of the teaching-apprenticeship process is based on a set of elements that must be considered and could not be ignored. The teacher is considered as one of the most important elements concerning the different roles assigned to him, especially with the new educational reforms especially that the older programs focus on the cognitive side. The teacher is no longer the only person who nos everything and who transmits the information, now he plays the role of facilitator for the learner, counselor and advisor. Indeed, these roles are not easy to achieve. For the sereasons, it becomes essential to providehim a training course which is appropriate to these new pedagogical prospects in the field of training of formers. This article attempts to treat a model out of many, based on competences, and aims to provide the teacher with a set of competences that will enablehim to fulfillhis profession.
|