ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







أثر العمالة الوافدة على الأسر السودانية الواقع والحلول : دراسة تطبيقية بمحلية الخرطوم

المؤلف الرئيسي: فضل الله، عرفة قاسم أحمد (مؤلف)
مؤلفين آخرين: حبة، هاجر علي محمد بخيت (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2016
موقع: أم درمان
التاريخ الهجري: 1437
الصفحات: 1 - 174
رقم MD: 787352
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة أم درمان الاسلامية
الكلية: كلية الآداب
الدولة: السودان
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

244

حفظ في:
المستخلص: إن مشكلة البحث تتلخص في تدفق العمالة الوافدة إلى ولاية الخرطوم بنسب كبيرة وهم خليط غير متجانس من الثقافات المختلفة فكرياً وقيمياً وفرضهم لثقافات غذائية وسلوك غريب علي المجتمع والملابس الغريبة التي يلبسها الشباب والمطاعم التي تقدم وجبات تختلف من نوعية الأغذية السودانية، وارتفاع الأسعار وتقاسم السكن والعلاج والغذاء وفرص العمل وإن العادات والتقاليد والديانات ستؤثر سلبا علي المجتمع خاصة علي شريحة الأسر والأطفال والتنافس علي المواد الاستهلاكية مما يخلق نوعا من الندرة ونقل الأمراض المعدية وخلق نوع من عدم التخطيط كالسكن العشوائي حول المدن لذلك تتلخص مشكلة البحث أثر العمالة الوافدة على الأسر السودانية واقتراح الحلول والمعالجات اللازمة لذلك. يهدف البحث إلى تحديد تأثير العمالة الوافدة على شريحة الأسر، وأيضا التعرف على الآثار الاجتماعية والاقتصادية للعمالة الوافدة وإيجابيات وسلبيات العمالة وما إذا كان هناك احتياج فعلي للعمالة الوافدة وخاصة العمالة المنزلية داخل الأسر أم لا. وتم استخدم منهج دراسة الحالة ومنهج المسح الاجتماعي وتم استخدام المنهج الوصفي التحليلي واستخدام الباحث في جمع البيانات مجموعة أدوات تمثلت في (الاستبيان -المقابلة غير المقننة -الملاحظة). وكانت منطقة الدراسة أو مجتمع البحث محلية الخرطوم وتم اختيار 90 أسرة منهم 30 من بحري حي الصافية و30 من أم درمان حي بانت و30 من الخرطوم حي العمارات. ومن أهم النتائج التي توصلت إليها الدراسة إن الأثر السلبي لوجود العاملات داخل الأسر واضح بأبعاده المختلفة وأكدت الدراسة تأثير عاملات المنازل على الأطفال وعلى التنشئة الاجتماعية السليمة وعلى العلاقة الزواجية داخل الأسرة. وكذلك أشار الباحث إلى عدد من التوصيات في تخفيف حدة آثار العمالة على الأسر السودانية.