ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







العلاقة بین الدعم الاجتماعي والاحتراق النفسي لدى معلمي أطفال اضطراب التوحد

العنوان بلغة أخرى: The Relationship Between Social Support And Burnout Among Teachers Of Autistic Children
المؤلف الرئيسي: على، بنان نايف على (مؤلف)
مؤلفين آخرين: الريحاني، سليمان طعمة (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2015
موقع: عمان
الصفحات: 1 - 101
رقم MD: 788230
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة عمان العربية
الكلية: كلية العلوم التربوية والنفسية
الدولة: الاردن
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

874

حفظ في:
المستخلص: هدفت الدراسة الحالية التعرف إلى العلاقة بين الدعم الاجتماعي والاحتراق النفسي لدى معلمي أطفال ذوي اضطراب التوحد في منطقة الجليل. تكونت عينة الدراسة من (85) معلماً ومعلمة من معلمي أطفال ذوي اضطراب التوحد في منطقة الجليل في فلسطين للعام الدراسي 2014/2015م. استخدم مقياس الدعم الاجتماعي، ومقياس ماسلاش وجاكسون (Maslach & Jackson) للاحتراق النفسي النسخة المعربة، بعد التحقق من مؤشرات الصدق والثبات لكل منهما. أظهرت النتائج أن مستوى الدعم الاجتماعي لدى معلمي أطفال ذوي اضطراب التوحد في منطقة الجليل كان مرتفعا وبمتوسط حسابي بلغ (3.69)، في حين كان مستوى الاحتراق النفسي ضمن المستوى المتوسط وبمتوسط حسابي بلغ (2.45). وأظهرت النتائج وجود علاقة ارتباطية سالبة دالة إحصائياً بين مستوى الدعم الاجتماعي ككل وفي بُعدي الدعم الاجتماعي المقدم من الزملاء في العمل والدعم الاجتماعي المقدم من الإدارة من جهة وبين مستوى الاحتراق النفسي ككل وجميع أبعاده من جهة أخرى في حين لم توجد علاقة ارتباطيه بين بُعد الدعم الاجتماعي المقدم من قبل الأسرة وبين مستوى الاحتراق النفسي ككل. كذلك أظهرت النتائج وجود فروق ذات دلالة إحصائية (a = 0.05) في مستوى الدعم الاجتماعي ككل تعزى لمتغير الخبرة ولصالح الفئة الأكثر خبرة. في حين دلت النتائج الى وجود فروق في الاحتراق النفسي تشير الى أن مستوى الاحتراق النفسي عند الفئات الاقل خبرة أعلى منه عند الفئات الأكثر خبرة. وفي ضوء ما توصلت إليه الباحثة من نتائج فإنها توصي بالعمل على رفع مستوى الدعم الاجتماعي للعاملين مع أطفال ذوي اضطراب التوحد من خلال تقوية العلاقات الاجتماعيى وتحسين أوضاعهم، وإجراء دراسات مستقبلية تدور حول متغيرات الدراسة لدى عينات من معلمين ذوي الحاجات الخاصة في بيئات أخرى.