المستخلص: |
هدفت هذه الدراسة إلى معرفة العلاقة بين التشجيع الأسري وأساليب المعاملة الوالدية وقلق الامتحان, كما هدفت لمعرفة الفروق في معاملة الوالدين بالنسبة لمتغيرات الدراسة, والفروق في المتغيرات الآتية:(النوع ، المساق الدراسي) وقد استخدم الباحث المنهج الوصفي الارتباطي , واعتمد في جمع البيانات على استمارة البيانات الأولية والمقاييس الآتية:مقياس التشجيع الأسري ومقياس أساليب المعاملة الوالدية, ومقياس قلق الامتحان. وقد طبقت هذه الدراسة على مجتمع من طلاب وطالبات الشهادة الثانوية بالمدارس الحكومية بمحلية كرري, وقد بلغ حجم عينة الدراسة (300) طالباً وطالبة منهم (150) طالب , و(150) طالبة, تم اختيارهم بطريقة العينة العشوائية, وقد استخدم الباحث لمعالجة البيانات إحصائياً المعادلات التالية:(معامل ارتباط بيرسون ,ومعادلة ألفاكرنباخ ,ومعادلة سيبرمان بروان ,واختبار (ت) لمجتمع واحد , واختبار (ت) لعينتين متساويتين في الحجم, وتوصلت هذه الدراسة إلى أهم النتائج التالية: يوجد تشجيع أسري ذات دلالة إحصائية مرتفعة بمجتمع الدراسة الحالية. لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية في التشجيع الأسري تعزى لمتغير النوع (بنين, بنات) بمجتمع الدراسة الحالية. لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين التشجيع الأسري تعزى لمتغير المساق (علمي, أدبي) بمجتمع الدراسة الحالية. توجد علاقة ارتباطيه طردية ذات دلالة إحصائية بين التشجيع الأسري وأساليب المعاملة الوالدية (معاملة الأب، ومعاملة الأم) بمجتمع الدراسة الحالية. توجد علاقة ارتباطيه عكسية ذات دلالة إحصائية بين التشجيع الأسري وقلق الامتحان بمجتمع الدراسة الحالية.توجد علاقة ارتباطيه عكسية ذات دلالة إحصائية بين أساليب المعاملة الوالدية (معاملة الأب،ومعاملة الأم) وقلق الامتحان بمجتمع الدراسة الحالية. وقد ذيلت هذا الدراسة بتوصيات عديدة منها إرشاد الأسر والمجتمع المحيط بالطفل بأن التشجيع الأسري من العوامل التي تعمل على زيادة التحصيل الدراسي وارتفاع دافعية الانجاز كما ختمت الدراسة بمقترحات ومجموعة من المراجع والملاحق استعان بها الباحث في إجراء هذه الدراسة.
|