المستخلص: |
هدف المقال إلى التعرف على القيادة التحويلية والتغيير. فيشهد القرن الحالي تغيرات اقتصادية ومالية واجتماعية وتكنولوجية كبيرة جداً الأمر الذي يستلزم من المؤسسة الاقتصادية أن تتأقلم مع هذه التغيرات من أجل المحافظة على وجودها في السوق وتحقيق النمو، ولا شك أن الاهتمام بمفهوم القيادة التحويلية يشكل عنصراً أساسياً للمؤسسات والمصارف الليبية خصوصاً في ظل التحديات والتغيرات المتسارعة التي تشهدها الساحة الليبية ولمواجهة هذه التحديات فإن المؤسسات الليبية في حاجة لنموذج جديد قادر على قيادة التغيير. واستعرض المقال مفهوم القيادة التحويلية والذي يستند على مجموعة من العناصر الرئيسية منها الإفصاح عن رؤية مستقبلية وتعيين توقعات عالية والبحث عن إيجاد واستخدام النماذج وتركيز الجهود على تحقيق الأهداف فالقيادة التحويلية هي نمط قيادي لديه رؤية واضحة عن مستقبل وأهداف محددة وواضحة يشجع المرؤوسين على المشاركة في صياغة رؤية طويلة الأمد وتحديد أهداف واضحة وملموسة للمنظمة. ثم تطرق المقال إلى مكونات القيادة وأبعاد القيادة التحويلية وهي الجاذبية والحفز الإلهامي والاستثارة الفكرية والاعتبار الفردي، ودور القيادة التحويلية في التغيير فيرتكز دور القائد التحويلي على التغيير الذي يتم إحداثه في سلوكيات واتجاهات العاملين إضافة إلى دور القائد التحويلي في تغيير الثقافة التنظيمية فإن كافة الأدبيات السابقة قد أشارت أن القائد التحويلي يمكن إيجازها في صياغة الرؤية وذلك بصياغة رؤية واضحة عن الوضع المستقبلي المرغوب فيه فهي أساس التغيير. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021
|