ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







التربية الإعلامية في ظل الخطاب الإعلامي المعاصر: شبكات التواصل الاجتماعي أنموذجاً

المصدر: المؤتمر الإعلامي العلمي: الخطاب الإعلامي التوعوي بين الشريعة والقانون
الناشر: جامعة الزرقاء
المؤلف الرئيسي: ضيف، ليندة (مؤلف)
المجلد/العدد: ج1
محكمة: نعم
الدولة: الأردن
التاريخ الميلادي: 2015
مكان انعقاد المؤتمر: عمان
الهيئة المسؤولة: جامعة الزرقاء
الشهر: مايو
الصفحات: 311 - 323
رقم MD: 798689
نوع المحتوى: بحوث المؤتمرات
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: إن التربية الإعلامية أصبحت ضرورة تفرضها التغيرات التي يشهدها مجالا الإعلام والاتصال عموما، وشبكة الانترنيت خصوصا، الأمر الذي يفرض تكثيف الجهود على جميع المستويات والأنظمة، من أجل العمل على رسم سياسة واضحة الأبعاد والمعالم تسعى إلى وضع خطة هدفها الأساسي تكريس مفهوم التربية الإعلامية في أوساط مستخدمي تكنولوجيا الإعلام والاتصال وتطبيقاتها المختلفة، كل هذا يدفع إلى ضرورة التفكير بعمق في الآليات التي يمكن من خلالها جعل الفرد عبر مراحل حياته واعيا بالطريقة التي يتعامل بها مع وسائل الإعلام، ولديه القدرة في مراحل لاحقة على نقد مضامينها وحتى القدرة على المشاركة في صناعة محتواها. إن قيمة التربية الإعلامية تبرز في تجنب الانعكاسات السلبية لاستخدام وسائل الإعلام لاسيما في ظل الاستخدام الواسع لها والذي يتزايد يوما بعدا يوم، والذي يتزايد معه أيضا الانبهار بها وبما تقدمه من مضامين، مما يجعل الفرد يقبل عليها دون وعي ودون تفكير، فهي كثيرا ما تقتل فيه القدرة على التفكير والإبداع وحتى الانتقاد، لأن تفاعله معها يقتصر فقط على تقدمه هي لا على ما يساهم به هو من محتويات . ويمكن القول أن التربية الإعلامية ترتكز بالأساس على الأخلاقيات التي يمكن أن يلتزم بها الفرد عن استخدامه للإعلام، و هي أخلاق مستمدة من تعاليم ديننا ومن قيمات، وهي تقوم على الصدق، وحسن الخلق، والابتعاد عن التضليل وعن القذف، لا سيما عند استخدام شبكات التواصل الاجتماعي التي يتمتع فيها الفرد بحرية كبيرة عند الاستخدام دون الخضوع لأي رقابة، فالفرد حر في ما يتم نشره وتدوله من مضامين عبر شبكات التواصل الاجتماعي، الأمر الذي يفرض أن يكون واعيا، حتى لا يتأثر سلبيا بهذا الاستخدام، وهذا الوعي وإكساب المتلقي مهارات التعامل مع وسائل الإعلام هو ما تهدف إليه التربية الإعلامية.