ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







التحديات المعاصرة والمستقبلية في التعليم الجامعي في المملكة

المصدر: الخميسية
الناشر: مركز حمد الجاسر الثقافي
المؤلف الرئيسي: الرشيد، محمد بن أحمد (مؤلف)
المجلد/العدد: ع6
محكمة: لا
الدولة: السعودية
التاريخ الميلادي: 2014
التاريخ الهجري: 1435
الشهر: شتاء
الصفحات: 11 - 34
ISSN: 978 -603-8038 -09 -3
رقم MD: 799334
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

297

حفظ في:
المستخلص: استهدف البحث تقديم محاضرة ألقيت في خميسية حمد الجاسر الثقافية عن التحديات المعاصرة والمستقبلية في التعليم الجامعي في المملكة. وتحدث البحث عن التحديات المعاصرة والمستقبلية في التعليم الجامعي في المملكة، حيث تعرض التعليم بعامة والتعليم العالي منه بخاصة لانتقاد مرير يحتم علينا مراجعة شاملة له. ووجد البحث عدة تحديات تكمن في أولا: التحديات الفكرية والثقافية. ثانيا: التحديات الاجتماعية. ثالثا: التحديات التقنية والعلمية. وإن جامعاتنا لا تزال أمامها تحديات كبيرة يأتي في مقدمتها: ضرورة إطلاق عقالها وتحريرها من القيود التي تكبل انطلاق العقول العلمية فيها، كما أنه ليس من المقبول في العرف الجامعي العلمي أن يعامل أعضاء هيئة التدريس الجامعية معاملة واحدة بصرف النظر عن تخصصاتهم والرأي عند البحث أن تكون معاملتهم معاملة مختلفة والواجب اتخاذه معيار القدرات العلمية والإنتاج والابتكار الشخصي والقدرة على تحقيق العملية التعليمية والبحثية. ثالثا: ضرورة التطوير للبرامج الدراسية والمناهج العلمية في الجامعات. رابعا: جعل اللغة العربية هي لغة الأبحاث. خامسا: انخرط بعض جامعاتنا في الهرطقة الدعائية الزائفة بهرجة وظهورا والمفترض أن الجامعة مؤسسة وقورة يعرف الجميع قدرها وعملها. ونلخص البحث في أن الجامعة هي المسؤولة عن إعداد من يقومون بتطوير المجتمع والنهضة به، فهم المعول عليهم وليست الثروات الطبيعية. ونذكر هنا على عجل بعض الأمور التي تطرق إليها البحث بالتفصيل: إذ أن المستقبل يفرض على الجامعات التغلب على صعاب كثيرة، وأن تواجه تحديات كبيرة، وأن تتبع أساليب كفيلة بمواجهة هذه التحديات. وقدم البحث مجموعة من الإجراءات، ومنها التركيز على سمات الجامعة، وما تعنيه وما يميزها عن مؤسسات التعليم العالي الأخرى. وتحديث المناهج والكتب، والخطط الدراسية، والمعامل والمختبرات. أيضاً المواءمة بين خطط التنمية وفروع المعرفة في المجتمع كماً وكيفاً. والمراجعة المستمرة لخطط الجامعة في إيجاد تخصصات جديدة يحتاج إليه المجتمع. وتعريب التعليم الجامعي في كل التخصصات، ومضاعفة الجهود التي ينبغي أن تبذل في هذا الصدد. والقيام بالدور الفاعل النشط في البحث العلمي والتطور التقني. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

ISSN: 978 -603-8038 -09 -3