المصدر: | المعرفة |
---|---|
الناشر: | وزارة الثقافة |
المؤلف الرئيسي: | الملحم، إسماعيل (مؤلف) |
المجلد/العدد: | س55, ع639 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
سوريا |
التاريخ الميلادي: |
2016
|
التاريخ الهجري: | 1438 |
الشهر: | كانون الأول / ربيع الأول |
الصفحات: | 56 - 66 |
رقم MD: | 801387 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex, AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هدف البحث إلى التعرف على التجربة الأدبية والتجربة الفلسفية بين التنوع والوحدة. ففي جميع الشؤون البشرية لا ينبغي للاختلاف أن يخفي الوحدة ولا للوحدة أن تنفيه، فما يجب إدراكه أن الوحدة تكفل التنوع وتؤيده ويسجل التنوع وحدة داخلة فالوحدة تنتج التنوع كما ينتج التنوع الوحدة ففي المؤدى نفسه جاء في فلسفة الكوانتوم حديثًا يتوافق أيضًا مع ما قاله "بارمنيدس" منذ زمن بعيد "إنه الواحد ليأتينك دون أن تتلمس إليه السبل أو حتى دون أن تتفوه يا له من حظ سعيد لكم أيها البشر الفانون أن تشاركوا في هذه الواحدية وأن تستطيع عقولكم إحكام القبضة عليها". وأوضح البحث أن الفلسفة والأدب بينهم تشابكات ومنعطفات لا تنتهي كما بين النشاطات الإنسانية كلها فيلجأ الفيلسوف إلى المحاجة العقلانية بينما يستعمل الأدب لغة ذات بعد جمالي، فالشاعر والفيلسوف يمتاز كل منهما بصفة أساسية في جوهرها فما يسهم في تأسيس الفلسفة من دهشة هو ذاته ما يبعث الأدب والفن، كما أن الفلسفة كما الأدب تلجأ إلى اللغة بعيدًا عن الثرثرات والهذر إلى براءتها الأولى إلى إشراقها. وخلص البحث بالقول بأن قدر الفلسفة معالجة كل المواضيع دون تمييز من دون أن تفقد نزوعها إلى الوحدة في الفكر الإنساني متجاوزة الحدود والثقافات إلى حد ما أما الأدب كنتاج إنساني فيظل قابلًا للمراجعة وخاضعًا بشكل ما إلى تنوع الثقافات من دون أن يفقد نزوعه الإنساني. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021 |
---|