المصدر: | التوحيد |
---|---|
الناشر: | جماعة أنصار السنة المحمدية |
المؤلف الرئيسي: | بدوي، عبدالعظيم (مؤلف) |
المجلد/العدد: | س46, ع545 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
التاريخ الهجري: | 1438 |
الشهر: | جمادى الأول |
الصفحات: | 7 - 8 |
رقم MD: | 802745 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
كشف المقال الحلقة السادسة من تفسير سورة الأحقاف. فجاء المقال بالأية 12-14 من سورة الأحقاف ويوضح بها أن هذا الكتاب يعني القرآن وهو مُصدق لما قبله من الكتب ووصفة بكونه لساناً عربياً أي فصيحاً بيناً واضحاً ومشتمل على النذارة للكافرين والبشارة للمؤمنين. وأوضح المقال أن الإيمان ليس مجرد كلمات تًنطق ولا حروف يترجمها اللسان ولكن الإيمان عقيدة وعمل وهي صالحة سليمة من شوائب الشرك وشوائب البدعة يظهر على الجوارح مُعبراً عن تمكن تلك العقيدة من ذلك القلب، وأيضاً أوضح أن الكلمة الطيبة كلمة التوحيد وكلمة التقوى وكلمة لا إله إلا الله حين تستقر في القلب وتتمكن منه وتضرب بجذورها في أرضه لابد أن ترتفع أغصانها بثمارها. ثم تطرق المقال إلى أن الاستقامة هي استقامة القلب على التوحيد واستقامة الجوارح على الطاعة فمتي استقام القلب على معرفة الله وعلى خشيته وإجلاله ومهابته ومحبته وإرادته ورجائه ودعائه والتوكل عليه والاعراض عما سواه استقمت الجوارح كلها على طاعته فإن القلب هو ملك الأعضاء وهو جنوده فإذا استقام الملك استقامت جنوده ورعاياه. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2020 |
---|