ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







ما وراء الاستيعاب على وفق اساليب التعلم لـ(ليسلي) لدى طلبة الصف الخامس الإعدادي امتميزين وأقرانهم العاديين

العنوان بلغة أخرى: Meta - Comprehension According to Lisli’s Learning Styles in Fifth Secondary School Talented Students Versus their Ordinary Peers
المؤلف الرئيسي: السلطاني، زمان شعيل دهش (مؤلف)
مؤلفين آخرين: الميالي، فاضل محسن يوسف (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2015
موقع: الحلة
التاريخ الهجري: 1437
الصفحات: 1 - 160
رقم MD: 807100
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة بابل
الكلية: كلية التربية للعلوم الانسانية
الدولة: العراق
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:

الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها.

صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: ما وراء المعرفة ذلك المصطلح الذي أحدث ضجة في مجال علم النفس ولاسيما علم النفس المعرفي وبالأخص النظرية المعرفية، مما جعل الباحثين على بحث مستمر ودءوب من أجل الإحاطة بكل متعلقات هذا المصطلح ومعرفة تأثيره وتأثره بالمتغيرات الأخرى ليس فقط لحداثته وإنما لأهميته في التحكم والضبط لكل أشكال المعرفة. وبدأت الخطوات سريعة وحثيثة من قبل العلماء إلى أن توصلوا لي العديد من المتغيرات التي انبثقت من ما وراء المعرفة ومنها ما وراء الاستيعاب. جرى هذا البحث بجامعة بابل خلال العام الدراسي (2014- 2015) كجزء من متطلبات نيل درجة الماجستير في علم النفس التربوي. وتكمن مشكلته في وعي الطلبة بكل ما يتعلق بما وراء الاستيعاب وكذلك الكيفية التي يستخدمون فيها استراتيجيات ما وراء الاستيعاب في حل المشكلات التي يواجهونها حين يقومون باستقبال المعلومات واستخدامهم المهارات الذهنية في استقبال المعلومات ومعالجتها وخزنها. كما يستمد البحث الحالي أهميته من أهمية المتغيرات التي يدرسها، فما وراء الاستيعاب نشاط معرفي له أثر في اختيار المتعلمين للأسلوب التعليمي المناسب الذي يزيد من تطور كفاءة الطالب في معالجة المعلومات. أما أهدافه فتتلخص في التعرف إلى: 1. مستوى ما وراء الاستيعاب لدى طلبة الصف الخامس الإعدادي المتميزين وقرانهم العادين. 2. أساليب التعلم لدى طلبة الصف الخامس الإعدادي المتميزين وأقرانهم العادين. 3. الفروق ذات الدلالة الإحصائية في ما وراء الاستيعاب لدى الصف الخامس الإعدادي على وفق متغير النوع. 4. الفروق ذات الدلالة الإحصائية في أساليب التعلم لــ (ليسلي) لدى الصف الخامس الإعدادي وفق متغير النوع. 5. العلاقة ذات الدلالة الإحصائية بين ما وراء الاستيعاب وأساليب التعلم لــ (ليسلي) لدى طلبة الصف الخامس إعدادي المتميزين وأقرانهم العاديين. وقد تألف مجتمع البحث من (3903) طالبا وطالبة من الصف الخامس العلمي في المدارس الإعدادية والثانوية الذين كانوا مستمرين في الدراسة الصباحية خلال العام الدراسي (2014- 2015)، (1841) منهم ذكورا و (2062) إناثا. أما عينة البحث فتكونت من (310) طالبا وطالبة من طلبة الصف الخامس العلمي، (190) منهم ذكورا و (120) إناثا. وشكلت نسبة أفراد العينة إلى أفراد المجتمع حوالي (10%). وقد اختارت (4) مدارس، (2) منها من مدارس المتميزين، و(2) من مدارس العاديين. ولأجل تحقيق أهداف البحث، قامت الباحثة ببناء مقياس لقياس ما وراء الاستيعاب وقامت بأعداد قائمة أساليب التعلم لــ (ليسلي). وتم معالجة البيانات إحصائيا باستخدام كل من الاختبار التائي T-test لعينة واحدة والاختبار الفائي، ومعادلة معامل ارتباط بيرسون، معادلة سمير نوف لاستخراج صدق المحكمين، وتحليل التباين المتعدد MANOVA، ولمعرفة تجانس العينة استخدمت اختبار M.BOX عن طريق استخدام الباحثة برنامج (SPSS) في التحقق من نتائج البحث وقد أظهرت نتائج التحليل الإحصائي للبيانات ما يأتي: أولا: ارتفاع مستوى ما وراء الاستيعاب لدى عينة البحث، إذ بلغت القيمة التائية المحسوبة (20.517) وهي أعلى من القيمة التائية الجدولية البالغة (1.96). ثانيا: وجود فروق دالة إحصائيا في مستوى أسلوب التعلم السمعي لدى الطلبة لأن القيمة التائية المحسوبة هي (9.300) وهي أعلى من القيمة التائية الجدولية البالغة (1.96). ثالثا: توجد فروق دالة إحصائيا فيما يخص ما وراء الاستيعاب وفق متغير النوع لأن قيمة (ف) المحسوبة والبالغة (20.051) وهي أعلى من قيمة (ف) الجدولية والبالغة (3.84). رابعا: هناك دلالة للفروق في أساليب التعلم لـــ (ليسلي) لصالح نوع الطلبة (متميزين- عاديين) لصالح الطلبة المتميزين. خامسا: توجد علاقة ارتباطيه بين ما وراء الاستيعاب وأساليب التعلم لـــ (ليسلي) وفق متغير النوع في الأسلوبين البصري والفعلي. وقد خلص البحث إلى جملة من الاستنتاجات والمقترحات والتوصيات.