ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







فعالية برنامج مقترح قائم على الوسائط المتعددة التفاعلية في تنمية بعض مهارات التعرف القرائي لدى المعاقين فكرياً "بدرجة خفيفة"

العنوان بلغة أخرى: The Effectiveness of the Program Proposal Based on Interactive Multimedia in the Development of Some Skills to Identify Reading with Intellectually Disabled "mild"
المؤلف الرئيسي: عشماوي، أنس صلاح (مؤلف)
مؤلفين آخرين: شوكت، محمد محمد عبدالله (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2015
موقع: القاهرة
الصفحات: 1 - 234
رقم MD: 808232
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم
الكلية: معهد البحوث والدراسات العربية
الدولة: مصر
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

1260

حفظ في:
المستخلص: يعد التعرف القرائي من أهم المهارات القرائية التي تواجه التلميذ في رحلته التعليمية؛ وذلك لأنها ترسى الدعائم الأساسية للقراءة التي تبدأ من التعرف على شكل الحرف إلى القدرة على فهم الكلمة والجملة. وهذه الأهمية تتضاعف لدى المعاقين فكريا حيث تمثل المهارات القرائية وخصوصا التعرف القرائي طوق النجاة ومنارة الأمل التي تمنحهم الشعور بالطبيعية، والقدرة على التفاعل داخل المجتمع، ولكن تقف الطرق التقليدية في تعليم هذه الفئة عائقا أمام تحقيق هذا الحلم، وهو ما فتح الباب أمام الثورة التكنولوجية التي يشهدها العالم، والتي أفرزت ما يسمى "بالكمبيوتر التعليمي"، والذى يحمل في طياته العديد من البرامج ومن أبرزها "الوسائط المتعددة"، والتي أثبتت فعاليتها في التعليم بشكل عام، ومع ذوي الاحتياجات الخاصة بشكلا خاص وذلك نتيجة لما تتمتع به من قدرات فائقة على تلبية احتياجات هذه الفئة ومراعاة ظروفهم، وتقديم المادة العلمية بشكل أكثر تنوع وإثارة. لهذا؛ هدفت الدراسة الحالية إلى التحقق من فعالية برنامج مقترح قائم على الوسائط المتعددة التفاعلية في تنمية بعض مهارات التعرف القرائي لدى المعاقين فكريا "بدرجة خفيفة". فروض الدراسة: - توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى دلالة (0.05) بين متوسطات درجات تلاميذ المجموعتين الضابطة والتجريبية في القياس البعدي لمهارات التعرف القرائي، لصالح المجموعة التجريبية. - توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى دلالة (0.05) بين متوسطات درجات تلاميذ المجموعة التجريبية في القياسين القبلي والبعدي لمهارات التعرف القرائي لصالح القياس البعدي. - لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات تلاميذ المجموعة التجريبية في القياسين البعدي والتتبعي لمهارات التعرف القرائي. عينة الدراسة: تكونت عينة الدراسة من (14) تلميذا من المعاقين فكريا "بدرجة خفيفة" من تلاميذ الصف الرابع الابتدائي من الملحقين بمدرسة التربية الفكرية بالعريش بمحافظة شمال سيناء، وتتراوح أعمارهم ما بين (9-12) عاما، ومعاملات ذكائهم ما بين (55-70) وتم تقسيمهم إلى مجموعتين متماثلتين: تجريبية وضابطة. استخدمت الدراسة الأدوات التالية: 1. اختبار ستانفورد بينيه للذكاء الصورة الرابعة (تعريب لويس مليكة/ 1998). 2. اختبار تحصيلي في بعض مهارات التعرف القرائي (إعداد الباحث). 3. اختبار أدائي في بعض مهارات التعرف القرائي وبطاقة لملاحظة أداء التلاميذ (إعداد الباحث). 4. برنامج قائم على الوسائط المتعددة التفاعلية (إعداد الباحث). أسفرت نتائج الدراسة على ما يلي: ١. توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى دلالة (0.05) بين متوسطات درجات تلاميذ المجموعتين الضابطة والتجريبية في القياس البعدي لمهارات التعرف القرائي، لصالح المجموعة التجريبية. 2. توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى دلالة (0.05) بين متوسطات درجات تلاميذ المجموعة التجريبية في القياسين القبلي والبعدي لمهارات التعرف القرائي لصالح القياس البعدي. 3. لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات تلاميذ المجموعة التجريبية في القياسين البعدي والتتبعي لمهارات التعرف القرائي. وفى ضوء النتائج التي تم التوصل إليها يوصى الباحث بما يلي: ١. الاهتمام بتنمية مهارات التعرف القرائي منذ الصفوف الأولى وضرورة أن يكون المعلم نموذجا لتلاميذه في التعرف والقراءة بشكل واضح وسليم، وغيرها من المهارات المراد إكسابها للتلاميذ. 2. ضرورة التأكيد على النمو المتكامل للمهارات الأساسية للقراءة كالتعرف وغيرها ومراجعتها باستمرار قبل الانتقال إلى مهارات الفهم والتعبير. 3. التدخل المبكر من بداية الدارسة بالصف الأول لتنمية المهارات القرائية وخصوصا التعرف القرائي لدى التلاميذ المعاقين فكريا "بدرجة خفيفة"، مما يقلل من المشكلات النفسية والأكاديمية للطفل وما يتبع ذلك من مشكلات أسرية. 4. العمل على ضرورة وجود متخصصين في مناهج التربية الخاصة يقومون بإعداد برامج حاسوبية لتشخيص وعلاج وتنمية المهارات القرائية لدى التلاميذ المعاقين فكريا. 5. الاهتمام بإنتاج برامج وسائط متعددة تفاعلية متخصصة للتلاميذ المعاقين فكريا في كافة المناهج الدراسية.

عناصر مشابهة