المؤلف الرئيسي: | المحمدي، سلامه عبدالعزيز (مؤلف) |
---|---|
مؤلفين آخرين: | الجاسم، جاسم علي (مشرف) |
التاريخ الميلادي: |
2016
|
موقع: | المدينة المنورة |
التاريخ الهجري: | 1437 |
الصفحات: | 1 - 123 |
رقم MD: | 810499 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | العربية |
الدرجة العلمية: | رسالة ماجستير |
الجامعة: | الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة |
الكلية: | معهد تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها |
الدولة: | السعودية |
قواعد المعلومات: | Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
هدف هذا البحث إلى الكشف عن الضعف في القراءة الجهرية عند طلاب المستوى الثاني في معهد تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها من وجهة نظر المعلمين في المعهد، من خلال التعرف على مظاهر ضعف القراءة الجهرية لديهم، والكشف عن الأسباب المؤدية لهذا الضعف، وإيجاد طرق وأساليب مثلى تشكل حلولا مناسبة لعلاجه. استخدم الباحث المنهج الوصفي التحليلي لوصف وتحليل ظاهرة الضعف بصورة كلية وشاملة، ولتحقيق أهداف هذا البحث، قام الباحث بإعداد أداة البحث، وجرى التأكد من صدقها وثباتها، وتضمنت خمسة محاور، وانفرد كل محور بقائمة من المظاهر، وجرى استخدام الاستبانة للاستشراف بوجهة نظر المعلمين والمدرسين في هذا الموضوع، وتكونت من تسع وثلاثين فقرة تشمل أهم مظاهر ضعف القراءة الجهرية لدى طلاب المستوى الثاني، وطبق البحث على عينة بلغ حجمها ثلاثون عضوا من المعلمين والمدرسين في معهد تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها في الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة في الفصل الأول من العام الجامعي 1436 / 1437 ه. وبعد إجراء عمليات التحليل الإحصائي توصل الباحث إلى النتائج التالية: 1- إن الضعف في طلاقة الطلاب كان من أهم مظاهر ضعف القراءة الجهرية. وحصلت المظاهر (ضعف القدرة على تمثيل المعنى، والتردد والتهجئة كلمة كلمة وبطء القراءة، وندرة التفاعل مع النص، والوصل والوقف في أثناء القراءة بخلاف ما يتطلبه الموقف) على أعلى النسب المئوية في هذا المحور، وبلغت 87.7%. 2-وجاء الضعف في الأداء في المرتبة الثانية، وحصلت المظاهر (القصور في تطبيق القواعد النحوية وحركات الإعراب في أثناء القراءة، وتأدية أنواع النبر والتنغيم بطريقة غير مقبولة من متحدثي اللغة، وقلة توظيف علامات الترقيم وتمثيل أساليب الكلام العربي المختلفة في أثناء القراءة) على أعلى النسب في هذا المحور، وبلغت 1.87%. 3-تلاه محور الضعف في نطق الكلمات، وحصلت المظاهر (الإخلال في إخراج الأصوات من مخارجها الصحيحة، والتداخل بين الأصوات المتشابهة، والتداخل بين الحروف المتقاربة في المخرج والصفات) على أعلى النسب المئوية في هذا المحور، وبلغت 5.86%. 4-وجاء محور الضعف في التعرف على الكلمات في المرتبة الرابعة، وحصلت مظاهر (ضعف التعرف على أجزاء الكلمات وتحليلها بصريا، والقصور في التمييز بين أشكال الكلمات وأصواتها، والجهل بمدلولات الكلمات داخل السياق وخارجه، وضعف القدرة على التفريق بين الكلمات المتشابهة) على أعلى النسب المئوية في هذا المحور، وبلغت 5.86%. 5- وجاء محور الضعف في الفهم في المرتبة الأخيرة في ترتيب المتوسطات الحسابية للمحاور وحصلت مظاهر (الربط الخاطئ للعلاقات داخل النص، والقصور في فهم الدلالات المصاحبة للكلمات التي يستخدمها، وضعف في فهم السياق الثقافي لمعنى الكلمة والمختلف في سياق آخر، والفهم الخاطئ لعناصر النظام الصوتي للغة واستعمالها) على أعلى النسب المئوية في هذا المحور، وبلغت 7.85%. ومن أهم التوصيات التي عني بها هذا البحث، ما يلي: 1- الاهتمام والعناية من قبل المعلمين بالتخطيط والتحضير لدرس القراءة الجهرية. 2-تنويع أساليب تدريس القراءة الجهرية، مع الاهتمام بالطلاب المتميزين وتشجيعهم. 3-تنمية ميول الطلاب ودوافعهم نحو القراءة الجهرية. 4-التطوير الذاتي لقدرات المعلمين من خلال الالتحاق بالدورات والبرامج، ومواكبة كل ما يستجد من وسائل وتقنيات حديثة في طرق تدريس القراءة الجهرية. 5-الاهتمام بالأنشطة الطلابية الدراسية التي تسعى إلى تنمية مهارة القراءة الجهرية. 6-توفير الفرص لتنمية مهارة القراءة الجهرية لدى الطلاب من خلال البرامج الدراسية. |
---|