المستخلص: |
هدفت الدراسة إلى التعرف على مدى تطبيق الشفافية الإدارية لدى قادة مدارس التعليم في محافظة الكامل من وجهة نظر المعلمين، وكذلك الكشف عما إذا كانت هناك فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات استجابات المعلمين حول مدى تطبيق الشفافية الإدارية لدى قادة مدارس التعليم بمحافظة الكامل والتي تعزي لاختلاف متغيرات (الخبرة العملية، المرحلة الدراسية، التخصص). وتحقيقا لهذه الأهداف استخدم الباحث المنهج الوصفي (المسحي)، وصمم استبانة، مكونة من جزئيين رئيسيين، الأول: يتكون من البيانات الأولية، والثاني من خمسة أبعاد للشفافية الإدارية هي: (الأنظمة واللوائح، نظام المعلومات، المساءلة الإدارية، المشاركة في اتخاذ القرارات، إجراءات العمل) وطبقت الاستبانة على (248) معلما بما نسبته (84.1%) من معلمي مدارس التعليم بمحافظة الكامل. ومما توصلت إليه الدراسة: أن درجة تطبيق الشفافية الإدارية في أبعادها الخمسة جاءت بدرجة (كبيرة)، وجاء ترتيب الأبعاد كما يلي: (المساءلة الإدارية، نظام المعلومات، الأنظمة واللوائح، إجراءات العمل، المشاركة في اتخاذ القرارات). كما أظهرت الدراسة وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوي الدلالة (0.01) بين متوسطات استجابات المعلمين حول مستوي تطبيق الشفافية الإدارية لدي قادة مدارس التعليم بمحافظة الكامل إجمالا تعزي إلى اختلاف (الخبرة العلمية في التعليم، والمرحلة المدرسية) في حين لم توجد فروق ذات دلالة إحصائية تعزي إلى اختلاف التخصص. ومما أوصت به الدراسة تعزيز ودعم الممارسات الإيجابية المتعلقة بالشفافية، وإقامة البرامج التدريبية لإكساب القيادات التربوية مزيدا من المعارف والمهارات حول الشفافية الإدارية وخاصة ما يتعلق بالإعلان عن الميزانية التشغيلية وقنوات الصرف المرتبطة بها، وتأصيل الشفافية الإدارية وربطها بالمواثيق الأخلاقية للمهنة، والعمل على بناء مؤشرات أداء للشفافية الإدارية وتحققها بمدارس التعليم.
|