ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







اتجاهات الأساتذة نحو إمكانية إدراج التربية الجنسية كمادة تعليمية في مؤسسات التعليم الثانوي

المصدر: أشغال الملتقى العلمي: دراسات حول العنف والإعتداء الجنسي على الطفل
الناشر: جامعة مولود معمري تيزي وزو - كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية
المؤلف الرئيسي: سيد، نوال (مؤلف)
مؤلفين آخرين: تقادلة، حكيمة (م. مشارك)
محكمة: نعم
الدولة: الجزائر
التاريخ الميلادي: 2017
مكان انعقاد المؤتمر: تيزي وزو
الهيئة المسؤولة: جامعة مولود معمري تيزي وزو - كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية
الصفحات: 301 - 314
رقم MD: 814291
نوع المحتوى: بحوث المؤتمرات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

86

حفظ في:
المستخلص: هدف البحث إلى معرفة اتجاهات أساتذة التعليم الثانوي نحو إمكانية إدراج التربية الجنسية كمادة تعليمية في مرحلة التعليم الثانوي. وسعى البحث إلى معرفة ما إذا هناك فروق ذات دلالة إحصائية في اتجاهات الأساتذة نحو إمكانية إدراج التربية الجنسية كمادة تعليمية في مرحلة التعليم الثانوي حسب متغير الخبرة المهنية. واهتم البحث بمعرفة ما إذا هناك فروق ذات دلالة إحصائية في اتجاهات الأساتذة نحو إمكانية إدراج التربية الجنسية كمادة تعليمية في مرحلة التعليم الثانوي حسب متغير التخصص. واعتمد البحث على المنهج الوصفي. وتكونت عينة البحث من 26 أستاذ من أساتذة التعليم الثانوي بدائرة برج المنايل ولاية بومرداس. وتمثلت أداة البحث في استبيان حول اتجاهات أساتذة التعليم الثانوي نحو إمكانية إدراج التربية الجنسية كمادة تعليمية في مرحلة التعليم الثانوي. وجاءت نتائج البحث مشيرة إلى أن اتجاهات الأساتذة نحو إمكانية إدراج التربية الجنسية كمادة تعليمية في مؤسسات التعليم الثانوي إيجابية أي أن موضوع التربية الجنسية في المدرسة أصبح ضروريا باعتباره عاملا مهما يضمن للتلميذ درجة عالية من الاستقرار النفسي وتحقيق التوازن العاطفي وبالتالي تحقيق النجاح و هو ما يحتم على قطاع التربية والتعليم القيام بدوره في إضفاء التوافق النفسي لدى التلاميذ خاصة الذين يعانون من مشكلات جنسية وصعوبات في التكيف مع التغيرات التي تطرأ على جسدهم و ذلك بالقيام بالحوار و الاتصال مع التلاميذ حول هذه المواضيع، كما بينت نتائج البحث عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية في اتجاهات الأساتذة نحو إمكانية إدراج التربية الجنسية كمادة تعليمية في مرحلة التعليم الثانوي حسب متغير الخبرة المهنية حيث يرجع احتمال توافق هذه الفئات إلى أن الخبرة المهنية لا تؤثر على اتجاه المعلمين نحو إمكانية إدراج التربية الجنسية كمادة تعليمية في مرحلة التعليم الثانوي فرغم اختلاف الخبرة إلا أن الفكرة حول الموضوع لا تختلف. واقترح البحث ضرورة إدراج التربية الجنسية كمادة تعليمية في مرحلة التعليم الثانوي، وأهمية تدعيم وترقية نشاطات الإعلام والاتصال حول مواضيع التربية الجنسية وإعطائها الأهمية اللازمة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018