ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الفكر والثقافة في ضوء تنامي العلاقات الحضارية بين مصر وأندونيسيا

المصدر: أبحاث ندوة العلاقات الإندونيسية - المصرية
الناشر: جامعة قناة السويس - كلية الآداب والعلوم الإنسانية
المؤلف الرئيسي: درويش، عبدالحميد (مؤلف)
المجلد/العدد: مج2
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2011
مكان انعقاد المؤتمر: الإسماعيلية
الهيئة المسؤولة: سفارة الجمهورية الأندونيسية بالقاهرة وكلية الآداب والعلوم الإنسانية ، جامعة قناة السويس ، الإسماعيلية
الشهر: نوفمبر
الصفحات: 11 - 28
رقم MD: 814702
نوع المحتوى: بحوث المؤتمرات
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

55

حفظ في:
المستخلص: الفكر والثقافة في ضوء تنامى العلاقات الحضارية بين مصر وإندونسيا، ولأن العلاقة وثيقة بين السياسة والاقتصاد والثقافة، فقد تأثرت الثقافة السياسية الإندونسية بالمتغيرات العالمية، وظهر مدى قدرتها التنافسية في تحقيق التكامل الاقتصادي، وكان اهتمام الحكومة الأندونسية بعلوم الدين واللغة في مقدمة الاهتمامات الوطنية، وهو ما ظهر واضحا عند تأسيس معهد العلوم الإسلامية والعربية بجاكرتا العاصمة عام 1400- 1980، والذى كان يسمى عند تأسيسه بمعهد تعليم اللغة العربية حتى عام 1986، وهو يضم العديد من الاقسام أهمها القسم الجامعى للعلوم الشرعية، وقسم التعليم التأهيلى، وقسم الاعداد اللغوى، وشعبة تأهيل المعلمين، وقد ساهم هذا المعهد بدور كبير في نشر اللغة العربية والعلوم العربية والدينية وتخريج عدد كبير من الفقهاء والحفاظ والقراء للقرآن الكريم، ومن الفوائد التي حققتها الثقافة الدينية للفكر الاندونيسي، إثراء الحياة الثقافية لأندونيسية والتشجيع على تعلم اللغات، والعلوم والمعارف المتعددة والمتنوعة، وفى مقدمتها اللغة العربية لغة القرآن الكريم، المساهمة العملية في تحقيق الأمن والاستقرار، والإيمان بحق جميع الشعوب في الحرية والمساواة، وحرية الفكر والتعبير، كما ساهمت الثقافة الدينية في تصحيح الكثير من العادات والتقاليد والأفكار الخاطئة، مثل الاعتقاد في الخرافات والسحر، واستخدام الأعمال الشيطانية التي كانت منتشرة فى كثير من الخزر الأندونيسية حتى عهد قريب جدا، ويأتي التواصل الثقافى بين مصر وأندونسيا في العصر الحاضر معبرا عن رغبة وطنية صادقة في تبادل المعارف والعلوم وتبادل الخبرات بين العلماء والمفكرين ورجال الأعمال ورجال الدين في البلدين الشقيقين، فيتم توقيع مذكرات للتفاهم والتعاون العلمي والثقافي والتجاري، ويتم تعزيز العلاقات في جميع المجالات بين البلدين وخاصة مجال العلوم الدينية وزيادة المنح الدراسية للطلبة من أندونسيا للدراسة في جامعة الأزهر وسائر الجامعات المصرية.