المستخلص: |
المرجعية هي السياق الذي يضم النص الأدبي عموماً والمصطلح خصوصا؛ مهما كانت طبيعتهما نفسية تاريخية اجتماعية أو إيديولوجية التي ينطوي تحتها كل من المصطلح والكاتب. لأن أي كاتب لا ينطلق من فراغ. كما أن المصطلح له بعد فكري إلا إذا روعي له المكان الفكري الخصب الذي باستطاعته أن يستقر فيه باستفرار الفكر. ومصطلح التناص الذي عالجناه قد نظر إليه من الرؤية التراثية وهي الأصالة. وهو يصطلح عليه في التراث بالسرقات والنقائض والتضمين... وقد تطور على يد الغربيين بالتسمية الحداثية، وكون هذا المصطلح يحمل في طياته فكراً وخلفية إيديولوجية، والتي ترجع إلى موت المؤلف عند الفيلسوف "نتشة" وهي مستنبطة من الديانة المسيحية والتي تعني موت الإله. وهنا ما يدل بأن المرجعية تشحن بأفكار وإيديولوجيات. وهي ضرورة أساسية في الاطلاع على ثقافة الآخر.
|