ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







فاعلية برنامج مقترح قائم على التدريبات والتطبيقات اللغوية في تنمية بعض مهارات تعلم اللغة العربية لدى الطلاب الناطقين بغيرها بالسنة الرابعة في بعض الجامعات الماليزية: دراسة ميدانية

العنوان بلغة أخرى: The Effectiveness of the Program Proposal Based on the Linguistic Standards in Tests Measuring Learning the Arabic Language Skills of Non-Native Speakers in the First Year some Malaysian Universities: My Skills to Read and Write Model
المصدر: مجلة القراءة والمعرفة
الناشر: جامعة عين شمس - كلية التربية - الجمعية المصرية للقراءة والمعرفة
المؤلف الرئيسي: محمد، جمال رمضان أحمد (مؤلف)
المجلد/العدد: ع191
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2017
الشهر: سبتمبر
الصفحات: 21 - 69
رقم MD: 819145
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EduSearch
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

177

حفظ في:
المستخلص: يستهدف الإنسان من عملية التعلم اكتساب المهارات العملية والعلمية واللغوية، ولا تخلو طرق التعليم من التدريبات والتطبيقات اللغوية، حتى يتم التأكد من الاكتساب والقدرة على تنفيذ الأمور التي تم تعليمها، وإن خلا التعليم والتعلم من التدريب والتطبيق فلن تكتمل الفائدة المرجوة، ويتحمل المعلم أو المدرس مسئولية تفعيل التدريبات والتطبيقات في قاعة الدرس، ويجب على المسئولين قياس نجاح العملية التعليمية باكتساب الطلاب المهارات أو المخرجات المطلوبة، وأن يوجد في التقييم أنشطة عملية تجريبية تطبيقية للطلاب لقياس مدى اكتسابهم للمخرجات التي حددت سابقا في خطة الدراسة والأهداف المنشودة من عملية التعلم في كل مرحلة، ويري البحث أن يتم مراقبة هذه الأنشطة والتدريبات في المراحل الابتدائية والمتوسطة حتي يتم التأكد من تطبيقها في قاعة الدرس ولا يكتفى التقييم في آخر العام الدراسي أو الفصل الدراسي، بذلك تستفيد العملية التعليمية من التغذية الراجعة في كل فصل دراسي، ويصبح لديها نظرة استشراقية عملية لمواجهة مشكلات تعلم اللغة العربية لدى الطلاب الناطقين بغيرها، لأننا نشاهد مستويات الطلاب ونتائج العملية التعليمية في كل فصل دراسي وما يعتريها من جوانب الضعف والقصور وانخفاض وتدني مستويات الطلاب الناطقين بغيرها مما أصبح يشكل ظاهرة تستدعي الاهتمام والتفكير والبحث عن الحلول المناسبة لمعالجة تدنى مستويات الطلاب الناطقين بغيرها في تعلم اللغة العربية كلغة ثانية، وبذلك يمكننا تدارك السلبيات قبل فوات الأوان. ويؤكد البحث الحالي أن أسباب الضعف العام في اللغة العربية كلغة ثانية لدى الطلاب الناطقين بغيرها في جميع المراحل التعليمية ضعف التدريبات اللغوية والتطبيق عليها، والتي ينبغي أن تشتمل عليها العملية التعليمية داخل المدرسة وخارجها، وعدم وجود خطة متكاملة أسبوعية أو شهرية أو حتى سنوية لإكساب الطلاب مهارات لغوية تساعدهم فإجادة اللغة العربية وممارستها بشكل صحيح في المواقف الحياتية المختلفة، بالرغم من أن نسبة التحصيل لدى الطلاب لا تتعدي خمس أو عشر دقائق من وقت الدرس، ومن هنا يبدو الخلل والقصور لدى الطلاب في إجادة العربية استماعا، تحدثا، كلاما قراءة وكتابة. ويهدف البحث الحالي إلى تفعيل التدريبات والتطبيقات اللغوية في مجال تعليم اللغة العربية والوصول إلى أسس وقواعد لتنفيذها لتتم الفائدة المأمولة من العملية التعليمية. والله من وراء القصد وهو الهادي إلى الطريق المستقيم.