ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







أثر الترجمة في تطوير اللغة الأم

المصدر: التعريب
الناشر: المركز العربى للتعريب والترجمة والتأليف والنشر
المؤلف الرئيسي: مشوح، لبانة (مؤلف)
المجلد/العدد: مج27, ع52
محكمة: نعم
الدولة: سوريا
التاريخ الميلادي: 2017
التاريخ الهجري: 1438
الشهر: يونيو
الصفحات: 145 - 158
رقم MD: 819536
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

31

حفظ في:
المستخلص: هدفت الدراسة إلى الكشف عن أثر الترجمة في اللغة الأم. وتناولت الدراسة عدد من المحاور الرئيسية وهي، المحور الأول: الترجمة من الماضي والحاضر: فكان للترجمة الفضل الأول في تعريب الدواوين والعلوم وإثراء العربية لغة وفكراً، بتعزيز قدرتها على ولوج علوم العصر واستيعابها وامتلاك ناصيتها، تمهيداً لإبداعها وتجنباً للتبعية الحضارية. المحور الثاني: الترجمة وأدوات التطوير اللغوي: فمن نافل القول عدم وجود تطابق تام بين اللغات، فلكل لغة الفاظها ودلالاتها ونظامها، واساليبها البيانية وسياقاتها الثقافية والحضارية وهنا تكمن تحديداً صعوبة عملية الترجمة. المحور الثالث: الفاظ الحضارة " جهود مجمعية": فإن ازدياد التواصل بين الحضارات وتفجر المعارف العلمية والتقنية جعل الوفاً من الالفاظ والمصطلحات تتدفق علينا، لا بل وتغزو لغتنا حتى شاع استعمالها وتوسع تداولها في حياة الخاصة والعامة. المحور الرابع: النسخ التركيبي: إلا أن أثر الترجمة في لغتنا لم يقتصر على الاقتراض المعجمي، بل تعداه وإن بقدر أقل إلى الاقتراض النظمي؛ فقد شاعت علي الالسن والاقلام تراكيب لغوية هجينة غريبة عن أصول النحو العربي. واختتمت الدراسة موضحة أنه تقع على اللغوين مسؤولية رصد الاثار اللغوية للترجمة، والتدقيق فيها، وتنقيتها من شوائبها، إلي جانب اثبات مأثرها، بما يحصن اللغة ويحميها من الضياع والذوبان في عولمة ثقافية وفكرية تدجن العقل وتطيح بالتميز، فتمحو الهوية الوطنية، وتضعف ثم تلغي حس الانتماء الوطني والتجذر الثقافي. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

عناصر مشابهة