المصدر: | المعرفة |
---|---|
الناشر: | وزارة الثقافة |
المؤلف الرئيسي: | الشعرانى، ظهير خضر (مؤلف) |
المجلد/العدد: | س56, ع645 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
سوريا |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
التاريخ الهجري: | 1438 |
الشهر: | حزيران |
الصفحات: | 108 - 116 |
رقم MD: | 826219 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex, AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
سلطت الورقة الضوء على الرواية المصرية بعد الحرب الأولى " المازني" نموذجاً. وبدءت الورقة موضحة أن ثورة عام(1919) كانت نقطة تحول كبرى في تاريخ مصر السياسي والاجتماعي والاقتصادي، وهي وإن أخفقت في تحقيق كل أهدافها، نجحت في أن تجعل لمصر صوتاً عاليا أسمع العالم نداءها بحقها في الحرية والاستقلال، وعملت على ظهور الشخصية المصرية في كل الميادين، ومن هذه الشخصيات المازني، الذي ولد في التاسع عشر من آب عام (1890) في أسرة محام من الطبقة الوسطي، وقد عرف اليتم وهو طفل صغير، وأدب " المازني" كان يدور في نطاق تجاربه الذاتية المحددة، ويحرص على الربط بين إنتاجه وحياته الخاصة ربطاً يظهر حتى في عناوين كتبه" حصاد الهشيم" " قبض الروح"، و" خيوط العنكبوت"، " في الطريق". وكان " المازني" مفرطاً في الحساسية، وقد حرمه ذلك من الفرصة في التفكير والتأمل العميق، ويتجلى ذلك في أغلب أدبه الإنشائي، الذي كان عبارة عن صور حية نابضة جزئية يعرضها" المازني" ويحللها، ولكنها تفقد الدلالة التي تجعل منها عملاً فنياً كاملاً. كما أوضحت الورقة أن المازني على طريقته حاول في بداية الرواية الفصل بين شخصيته وبين شخصية بطل روايته وهو يتحدث عن الدوافع التي دفعته إلى تأليف روايته، فهو لا يقدم لنا في روايته بناءً فنياً متكاملاً، تدور فيه الأحداث حول محور واحد، وتؤدي إلى نهاية منطقية، ولكنه يقدم لنا ثلاث لوحات منفصلة، تصور كل لوحة منها علاقة حب بين بطل الرواية وبين فتاة من فتياتها الثلاث وهن" ماري، وشوشو، وليلى" والرابطة الوحيدة التي تربط بين اللوحات الثلاث الكبيرة هي شخصية البطل. وأخيراً فإن " المازني" حلّ قضية الصراع بين الفصحى والعامية حلاً طيباً ما زال يتبعه كثير من الكتاب. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021 |
---|