ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







قاعدة لا ينكر تغير الأحكام بتغير الأزمان: تأصيل وتطبيق وفق أحكام الفقه

المصدر: المجلة العلمية لكلية التربية
الناشر: جامعة مصراتة - كلية التربية
المؤلف الرئيسي: الترجمان، رافع عبدالهادي عبدالله الصغير (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Alsaghayer, Rafa Abdulhadi
المجلد/العدد: س3, ع7
محكمة: نعم
الدولة: ليبيا
التاريخ الميلادي: 2017
الشهر: مارس
الصفحات: 37 - 55
رقم MD: 826998
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EduSearch
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

144

حفظ في:
المستخلص: هدفت الدراسة إلي عرض موضوع بعنوان" قاعدة: لا ينكر تغير الأحكام بتغير الأزمان " تأصيل وتطبيق وفق أحكام الفقه". وتناولت الدراسة مطلبين وهما: المطلب الأول: ماهية قاعدة" لا ينكر تغير الأحكام بتغير الأزمان، وتناول هذا المطلب نقطتين وهما: أولاً: معني القاعدة، ثانياً: السند الشرعي للقاعدة (السند الشرعي للقاعدة من القرآن الكريم، السند الشرعي للقاعدة من السنة النبوية، والسند الشرعي للقاعدة من الإجماع، السند الشرعي للقاعدة من آثار الصحابة رضي الله عنهم). المطلب الثاني: أهمية قاعدة: لا ينكر تغير الأحكام بتغير الأزمان: وتطبيقاتها الفقهية، وتناول هذا المطلب نقطتين وهما: أولاً: أهمية القاعدة، ثانيا: التطبيقات الفقهية وهي (خيار الرؤية، وأخذ الأجرة على القيام بالواجبات الدينية، واشتراط العدالة في الشهود الذين يقضي بشهاداتهم في الحوادث، وخروج النساء إلى المساجد لحضور صلاة الجماعة، إغلاق المساجد، والطلاق الثلاث بلفظ واحد، وموجبات الإيمان والإقرار والنذور وغيرها، وموجبات التطور التقني والعلمي. وجاءت نتائج الدراسة مؤكدة على أن الأحكام المبنية على المصلحة والعرف هي التي تتبدل بتبدل الأزمنة، والأمكنة، والأحوال، والأعراف، والعوائد، وهي المعنية بالقاعدة، أما الأحكام الأساسية التي جاءت الشريعة لتأسيسها، وتوطيدها بنصوصها الاصلية، فهذه لا تتبدل بتبدل الأزمان، بل هي الأصول التي جاءت بها الشريعة لإصلاح الأزمان والأجيال. وعناية الشرع بمصالح العباد في المعاش والمعاد، وذلك بتشريعه لأحكام راعي فيها أعراف الناس، وعاداتهم على اختلاف أزمنتهم، وأمكنتهم، وأحوالهم، إذ لو لم يكن ذلك لوقعت الأمة في حرج وضيق شديدين. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

عناصر مشابهة