ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







المترجم الناطق

المصدر: مجلة القافلة
الناشر: شركة أرامكو
المؤلف الرئيسي: مليباري، فايز (مؤلف)
المجلد/العدد: مج66, ع3
محكمة: لا
الدولة: السعودية
التاريخ الميلادي: 2017
الشهر: يونيو
الصفحات: 38 - 39
ISSN: 1319-0547
رقم MD: 827266
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: سلط المقال الضوء على المترجم الناطق. وبدء المقال موضحاً أن البعض قد يستشهد بتطبيق الترجمة من غوغل، الذي حل لنا أزمة ترجمة النصوص المكتوبة آنيا، ولكن خبرتنا نحن العرب بالذات مع نماذج فادحة في الترجمة الخاطئة تؤكد أننا لا نزال بعيدين عن الاعتماد المطلق على الذكاء الآلي في هذا الصدد. وانتقل المقال من خلال هذه المقدمة مستعرضاً سؤال حاول فيه الكشف عن ما يقوله الواقع العلمي عن الترجمة الفورية وتقنيات التعرف على النطق اليوم. وللإجابة عن السؤال أوضح المقال أن الذكاء الاصطناعي الفعلي لا يزال بعيداً، وأن كثيراً مما نراه على شاشاتنا من رجال آليين وأجهزة تحاكي وتنافس وحتى تحاول أن تمحو الذكاء البشري من الوجود ما زالت كما هي تسمى، خيالاً علمياً فحسب، وعلى الرغم من هذه النبرة التشاؤمية لابد من أن نعترف بأن تقنيات التعرف على النطق وغيرها من التقنيات اللغوية قد أحرزت تقدماً باهراً في السنوات الأخيرة يكفي أن تسمى" ذكاء اصطناعياً". وأن الغوص داخل هذه التقنية " الذكاء الاصطناعي" تكشف لنا مدى التباين بين بني البشر وأجهزة الحاسب الآلي وهذه النقطة بالذات هي سبب تحير العلماء. كما أظهر المقال أن الترجمة الفورية المنطوقة بين اللغات تشهد تقدماً ملموساً وأصبحت واقعًا تجريبياً يتحسن مع كل استخدام، ليصبح التطور شخصياً لكل مستخدم على حدة، ونذكر منها جهاز "المرشد" الواعد للترجمة الفورية وإن كان يعتمد على هاتفك الذكي الموصل بالإنترنت، ويليه جهاز" ايلي" الياباني الذي يمكن تعليقه حول الرقبة. وأخيراً فإن آفاق المستقبل مبشرة، لكنها تظل أبطأ مما توقعه أسلافنا من العام 2000، ولعل التفوق في الترجمة الفورية يقربنا أكثر إلى بعضنا عبر إتاحة المجال للاطلاع على العلوم والمعارف المختلفة بسهولة ويقلل من سوء الفهم الذي هو نواة كثير من المشكلات والصراعات. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2020

ISSN: 1319-0547