ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







التواصل والتنمية : الوسائط الاتصالية التواصلية الحديثة ودورها فى تنمية القدرات وترسيخ المبادئ والقيم

العنوان المترجم: Communication and Development: Modern Communication Media and Their Role in The Development of Capacities and The Establishment of Principles and Values
المصدر: مجلة مقاربات
الناشر: مؤسسة مقاربات للنشر والصناعات الثقافية واستراتيجيات التواصل
المؤلف الرئيسي: لشقر، حسن (مؤلف)
المجلد/العدد: ع27
محكمة: نعم
الدولة: المغرب
التاريخ الميلادي: 2017
الصفحات: 140 - 150
DOI: 10.35471/1268-000-027-008
ISSN: 2028-2559
رقم MD: 828494
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

88

حفظ في:
المستخلص: هدف البحث إلى التعرف على التواصل والتنمية في ضوء الوسائط الاتصالية التواصلية الحديثة ودورها في تنمية القدرات وترسيخ المبادئ والقيم. اشتملت هيكلة البحث على ثلاثة مداخل رئيسة. المدخلة الأولى تحدث عن الإعلام والتنمية المجتمعية، وقسم إلى ثلاثة مطالب، وهما: المطلب الأول: علاقة الإعلام بالتنمية، والمطلب الثاني: الإعلام مصدر نمو وأداة هيمنة، والمطلب الثالث: الإعلام وسيط معرفي وتثقيفي. أما المدخلة الثاني أشار إلى الإعلاميات والإعلاميات الموصلة في خدمة التنمية، حيث أصبح الاستخدام الناجح للمعلوميات (أنظمة الكمبيوتر، الإنترنت، أنظمة الاستشعار عن بعد كالأقمار الاصطناعية وغيرها) ضرورة ملحة من أجل بقاء المجتمعات البشرية وتطورها، بحكم استخدامها في الأنشطة الاقتصادية (التدبير الإداري والتكوين والبحث والتدبير المالي)، واستثمارها في الميدان الاجتماعي (وبخاصة في السياسات الصحية، كحملات محاربة الأوبئة والامراض الخطيرة) وفى الميادين البيئية وتدبير مياه السقي والشرب. والمدخلة الثالث تتبع وظائف الإنترنت، وهما: وظيفة تجارية، وظيفة ثقافية أو تثقيفية، وظيفة ترفيهية، وظيفة اتصالية. واختتم البحث بالإشارة إلى إن الوسائط الاتصالية التواصلية في شكلها الجديد، قد أحدثت حركية تعدت في حجمها وقوتها ونوعيتها كل التطورات التكنولوجية التي عرفتها البشرية، بحيث طالت هذه الحركية الجديدة كل مناحي الحياة الإنسانية، وهي في الوقت الراهن السبب الرئيسي في توسيع الهوة بين الدول المتقدمة ودول العالم الثالث، ومنها: البلدان العربية. وهذه الوسائط الاتصالية الجديدة كانت وستبقي مصدر تفاوت وتسلط بل تحكم سياسي، وأداة اقتصادية وثقافية تمتلكها الدول العظمي، وتحاول من خلالها رسم ملامح النظام العالمي الجديد في إطار ما يعرف بالعولمة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

ISSN: 2028-2559