المستخلص: |
إن النجاحات المحققة في الميادين الصناعية بسبب تطبيقات الجودة الشاملة، قد شجعت الانتقال بهذه التطبيقات إلى المنظمات الخدمية، والتي تعد الجامعة أبرزها. ولقد كان اعتماد المنظمات من اجل بلوغ أهداف برامج إدارة الجودة الشاملة سواءا في القطاع الصناعي أو حتى في القطاع الخدمي على متطلبات تقنية بالدرجة الأولى، غير أن سياسة إدارة الجودة الشاملة في السنوات الأخيرة، وبالخصوص في قطاع الخدمات، قد انتقلت من مرحلة الاعتماد على الجوانب التنقية من اجل تحقيق الجودة إلى الاعتماد على المورد البشري من خلال حسن إدارته. هذا التوجه يعكس أهمية الدور الذي يمكن أن تلعبه إدارة الموارد البشرية في النجاحات او الإخفاقات لتطبيقات الجودة الشاملة، فهي المسئولة عن توفير المهارات والكفاءات البشرية وتدريبها وتحفيزها والتي تعد الركيزة الأساسية في تنشيط وتفعيل إدارة الجودة الشاملة.
|