المستخلص: |
هدفت الدراسة إلى التعرف على "واقع استخدام معلمات الدمج للتقنيات المساعدة مع الطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة المدمجين في بعض المدارس الحكومية بالتعليم الأساسي الإمارات". وتناولت الدراسة نقطتين هما: أولاً "التقنيات المساعدة" حيث أن معظم التربويين الذين تتبعوا حركة توظيف مستحدثات تكنولوجيا التعليم المساعدة في ميدان ذوي الاحتياجات الخاصة أنها ما زالت بطيئة مقارنة ببقية الميادين الأخرى، إلا أنهم لا حظوا أيضاً أن الوعي المرتبط بأهمية الإفادة من هذه المستحدثات التكنولوجية في تطوير الممارسات التعليمية بدأ في الازدياد على المستويين الشعبي والرسمي نوعاً ما على صعيد البلاد العربية، لذا يعد تدريب معلمي الفئات الخاصة مطلباً ملحاً لإنجاح أي برامج تطويرية في تعليم ذوي الاحتياجات الخاصة. ثانياً دمج الطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة في المدارس" وينقسم الدمج إلى "الدمج الجزئي، والدمج الكلي". واعتمدت الدراسة على المنهج الوصفي. وتمثلت أداوت الدراسة في: أولاً "بناء قائمة التقنيات المساعدة. ثانياً "الاستبانة" موجهة لمعلمات الدمج في بعض المدارس التابعة لمناطق الفجيرة وعجمان التعليمية. وتكونت عينة الدراسة من 38 معلمة من معلمات الدمج بالتعليم الأساسي بمدارس الدمج الحكومية، والتابعة لمناطق الفجيرة وعجمان التعليمية. وجاءت نتائج الدراسة مؤكدة على أن استخدام التقنيات المساعدة بشكل عام مع الطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة من وجهة نظر المعلمات في مدارس التطبيق جاءت بتقدير عالي، حيث بلغ مجموع متوسط استجابتهن "408" وانحراف معياري يساوي "0.691"، وأن السبب يعود إلى أن التقنيات التعليمية المساعدة متوفرة في المدارس وبمتناول يد المعلمات لاستخدامها وتوظيفها في المواقف التعليمية الصفية مع الطلبة ذوي الإعاقات". كما أوصت الدراسة بضرورة أن يراعى عند اختيار واستخدام الوسائل التقنية المساعدة لذوي الاحتياجات الخاصة فهم نوع صعوبة التعلم ودرجتها مع مراعاة الاحتياجات الخاصة للفرد المعاق". كتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018
|