ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







تصور حول تكييف بعض استراتيجيات التدريس الحديثة وفق واقع الجامعة الجزائرية

العنوان المترجم: A Perception About Adapting Some Modern Teaching Strategies According to The Reality of The Algerian University
المصدر: حوليات جامعة الجزائر 1
الناشر: جامعة الجزائر1 بن يوسف بن خدة
المؤلف الرئيسي: براهمي، إبراهيم (مؤلف)
مؤلفين آخرين: لشهب، أسماء (م. مشارك)
المجلد/العدد: ع28
محكمة: نعم
الدولة: الجزائر
التاريخ الميلادي: 2015
الشهر: ديسمبر
الصفحات: 401 - 422
ISSN: 1111-0910
رقم MD: 837985
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex, IslamicInfo, EduSearch, AraBase, EcoLink
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: هدفت الدراسة إلى الكشف عن تصور حول تكييف بعض استراتيجيات التدريس الحديثة وفق واقع الجامعة الجزائرية. استندت الدراسة على عدة عناصر، ركز العنصر الأول على مفهوم التعلم النشط. وكشف العنصر الثاني عن إيجابيات التعلم النشط، ومنها بقاء أثر التدريب لدي المتعلم، حيث أكدت العديد من الدراسات أن نسبة احتفاظ الطلبة بالمعرفة وإتقانهم لمهارات التفكير العليا وتبني اتجاهات إيجابية ودافعية أكبر للتعلم في المستقبل في التعلم التقليدي تكون محدودة بينما تكون اعلي بكثير في التعلم النشط، وزيادة التفاعل داخل الصف والذي يساعد بدوره على التوافق الاجتماعي والنفسي للمتعلم. واستعرض العنصر الثالث استراتيجيات التعلم النشط. وتصدي العنصر الرابع إلى بعض نماذج التعلم النشط، ومنها دورة التعلم والنموذج البنائي لتروبردج وبايبيCLM، النموذج البنائي للتعلمLearning Model Constructiviste. وسلط العنصر الخامس الضوء على تطبيقات التعلم النشط. وأشارت خاتمة الدراسة إلى أن الناس أمن منذ الأزل بقدسية العلم واحترموا رسالة التعليم والقائمين عليها، كما لم تعتبر يوما مهنة للكسالى أو طالبي المناصب والثروة، بل كانت ولا زالت مهنة التحديات والصعوبات ، لذا فان البحث عن استراتيجيات فعالة للرفع من كفاءة مخرجاتها يعد غايتها التي يفترض تحمل كل المشاق لبلوغها، قد يعارض البعض تطبيق التعلم النشط ويتحججون بما يتطلبه من شروط ومجهودات فيختارون تجنبه مضحين بذلك بكل إيجابياته، وقد يواجه بعض الممانعة من قبل المتعلمين أنفسهم أو أوليائهم والذين تعودوا التلقين والحفظ فيجدون صعوبة في مجاراة متطلبات هذه الاستراتيجيات، وقد لا يدرك البعض الآخر فوائدها فيراها مضيعة للوقت وتشتيتا للانتباه والتركيز وقد تتجنبها فئة غيرهم لخوفها مما تجهله فتتمسك بما تعودت عليه وتتعصب له، لذا فإن العمل على تشجيع انتهاج أساليب التعلم النشط في مؤسساتنا التربوية وعلى رأسها الجامعة بحكم كونها نواة كل تغيير وتطور للمجتمعات يعد واجبا وحتمية لا مفر منها، وعليه فالحل السوي هو الشروع في تطبيقها ولو على المستوى الفردي وعلى سبيل المحاولة والخطأ. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

ISSN: 1111-0910