ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







سورة الأحقاف: الحلقة التاسعة

المصدر: التوحيد
الناشر: جماعة أنصار السنة المحمدية
المؤلف الرئيسي: بدوي، عبدالعظيم (مؤلف)
المجلد/العدد: س46, ع548
محكمة: لا
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2017
التاريخ الهجري: 1438
الشهر: شعبان
الصفحات: 7 - 8
رقم MD: 845978
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

2

حفظ في:
المستخلص: كشف المقال عن تفسير الآيات من (16 – 19) من سورة الأحقاف. فقد ذكر الله في الآية (16) الأوصاف الجميلة التي يتصف بها الذين يتقبل الله عنهم أحسن ما عملوا ويتجاوز في المقابل عن سيئاتهم، وإذا تجاوز الله تعالي عن إنسان ، وتقبل منه صالح الأعمال كان " في أصحاب الجنة"، "في" بمعني مع ، أي من أصحاب الجنة، تقول : أكرمك وأحسن إليك في جميع أهل البلد، أي مع جميعهم، "وعد الصدق" نصب لأنه مصدر مؤكد لما قبله، أي وعد الله أهل الإيمان أن يتقبل من محسنهم، ويتحاوز عن مسيئهم، وعد الصدق، وهو من باب إضافة الشيء إلى نفسه، لأن الصدق هو ذلك الوعد الذي وعده الله، وأن الله لما ضرب مثلا للولد البار في الآيتين (17 -18) أتبع ذلك بذكر مثل الولد العاق، وفسر الطبري هاتان الآيتين قائلًا " هذا نعت من الله تعالي ذكره، نعت ضال به كافر، وبوالديه عاق، وهما مجتهدان في نصيحته ودعائه إلى الله، فلا يزيده دعاؤهما إياه إلى الحق ونصيحتهما له إلا عتوا وتمردا على الله، وتماديا في جهل، ويقول الله: "والذي قال لوالديه" أن دعواه إلى الإيمان بالله، والإقرار ببعث الله خلقه من قبورهم، ومجازاته إياهم بأعمالهم "أف لكما" يقول قذرا لكما ونتنا، " أتعدانني أن أخرج" من قبري حيا " وقد خلت القرون من قبلي" ولم يبعث منهم أحد، ولم يرجع إلى أهله منهم أحد فهل هذا إلا أساطير الأولين، واختتم المقال بتفسير الآية (19) فالتنوين في قوله: "ولكل" عوض عن جملة والتقدير ولكل من الفريقين: المؤمن البار والكافر العاق "درجات مما عملوا" البار له درجات في الجنة في أعلى عليين، والكافر العاق له دركات في أسفل سافلين: "وليوفيهم " ربهم سبحانه وتعالي يوم القيامة "أعمالهم". كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021

عناصر مشابهة