المصدر: | التوحيد |
---|---|
الناشر: | جماعة أنصار السنة المحمدية |
المؤلف الرئيسي: | الدسوقي، محمد محمد عبدالعليم (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Desouki, Mohamed Mohamed Abd-El-Aleem |
المجلد/العدد: | س46, ع551 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
التاريخ الهجري: | 1438 |
الشهر: | ذو القعدة |
الصفحات: | 57 - 60 |
رقم MD: | 846940 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
كشف المقال عن قرائن اللغة والنقل على حمل صفات الله (الخبرية) و(الفعلية) على ظاهرها دون المجاز. فقد أبطلت قرائن اللغة على ألسنة لأئمتها ادعاءات الأشاعرة في حملهم (الاستواء) في الآيات على معني (الاستيلاء)، ومن أوجه بطلان تأويل الاستواء بالاستلاء مما أفاده صاحب مختصر الصواعق، أن أهل اللغة لما سمعوا ذلك أنكروه غاية الإنكار، ولم يجعلوه من لغة العرب، فعن ابن الأعرابي لغوي زمانه، وقد سئل: هل يصح أن يكون (استوي) بمعني (استولي)، فقل :"لا تعرف العرب ذلك"، ولفظه في اجتماع الجيوش، "والله ما يكون هذا ولا وجدته"، وأن مادة (الاستواء) نفسها وإن كانت واحدة إلا أنها تتنوع صلاتها وقيودها كما تتنوع دلالة الفعل بحسب مفعولاته وما يصاحبه من أداة نفي أو استفهام أو نهي أو إغراء، فيكون له عند كل أمر من هذه الأمور دلالة خاصة، كما أن دلالة اللفظة في سياق جملة ما، يختلف عن دلالتها في سياق أخرى، لكون التركيب يحدث للمركب في كل حالة مخالفة، وأيضا فإن دلالة الاستيلاء التي قال به المؤولة في حق الله، لم يحدث أن جعلها العرب حقيقة في الاستواء، والقول بغير هذا مجاهرة بالكذب، وعليه فاستدلال القائلين به بقول الأخطل النصراني. واختتم المقال مؤكدًا على أن تفسير (استوي) في الآية بـ (استولي) هو من التفسير بالراي المجرد الذي لم يذهب إليه صحابي ولا تابعي، وعليه ينسحب حديث: (من قال في القرآن برايه فليتبوأ مقعده من النار)، كما أن إحداث قول في تفسير كتاب الله كان السلف والأئمة على خلافه، أو تكون أقوال السلف المخالفة له خطأ، ولا يشك عاقل أن القول المحدث هو الأولي بالغلط والخطأ من قول السلف. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021 |
---|