ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







عوائق التكوين الاجتماعي للنخبة الاقتصادية في الجزائر : أزمة إعادة الإنتاج ومأزق الرأسمال الرمزي

العنوان المترجم: Obstacles to The Social Formation of The Economic Elite in Algeria: The Crisis of Reproduction and Teh Dilemma of Symbolic Capital
المصدر: مجلة الدراسات التاريخية والاجتماعية
الناشر: جامعة نواكشوط - كلية الآداب والعلوم الإنسانية
المؤلف الرئيسي: مقراني، أنور محمد (مؤلف)
المجلد/العدد: ع20
محكمة: نعم
الدولة: موريتانيا
التاريخ الميلادي: 2017
الصفحات: 104 - 119
DOI: 10.12816/0050328
ISSN: 2412-3501
رقم MD: 850514
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

26

حفظ في:
المستخلص: استعرض البحث عوائق التكوين الاجتماعي للنخبة الاقتصادية في الجزائر وأزمة إعادة الإنتاج ومأزق الرأسمال الرمزي. فيُعد تطور النخبة الاقتصادية على المستوي النوعي يعطي فكرة على الانتقال المتتالي للمشروعات النخبوية التي بفعل حالة التوجس واللانتماء واللايقين انتهجت بصفة دفاعية عقلانية خاصة بكل مرحلة من مراحل التطور الاجتماعي من المضاربة والعقار إلى الرأسمال الخاص إلى المقاولاتية الوطنية التي تتقول بالعقلانية والمنافسة والتدبير والمخاطرة لكن مزايا هذا الرأسمال الفئوي تقف حائلا أمام تبديل المزاج الاجتماعي العام المشبع بابتذال الصورة الاجتماعية للمقاول. وأستعرض البحث الإشكالية المعرفية لمفهوم النخبة الاقتصادية الجزائرية ومراحل تطور النخب الاقتصادية في الجزائر العثمانية والنخب الاقتصادية خلال الفترة الكولونيالية ورأسماله النظام الاقتصادي والاجتماعي فلم تكن الوضعية الاقتصادية للجزائر المستعمرة ذات قيمة تذكر مقارنة بالمركز أو بالدول المستعمرة الأخرى وتركز اهتمام البرجوازية الوطنية على نقل فائض الاستثمار العقاري من الريف إلى المدينة لأجل استثماره في قطاعات إنتاجية أخرى كالعقار والتحويل والتجارة والخدمات. وتناول البحث النخب الاقتصادية بين أدلجة الاقتصاد وشعبوية وظيفة الرأسمال الخاص من خلال التطرق إلى مرحلة العداء الثوري والنخبة الاقتصادية، والدولة ولايقين النخبة الاقتصادية، ومخيال النجاح التنموي ولا وظيفية النخبة الاقتصادية، وبداية أفول مشروع التنمية وصعود النخبة الاقتصادية، ووظيفية أرباب العمل والانغلاق الدولاتي على الريع ففي هذه الفترة أعتمد القطاع الخاص على وسائله الخاصة في التموين والتجهيز وتعرض أرباب العمل الجزائريين إلى خسائر وتهديد وجودي لمؤسساتهم بفعل الإصلاح النقدي الذي انجر عنه خسائر الصرف وإعادة التقييم للدولار. وأختتم البحث بأنه يبدو اليوم مشهد النخب الاقتصادية ضبابيا في الجزائر فأغلب أصحاب المؤسسات الاقتصادية الكبيرة وأولئك الذين يوصفون برجال الأعمال لم يستطيعوا خلال الخمسة عشر سنة الأخيرة الخروج من الممارسات القديمة التي تقوم على زبونيه مفرطة للنظام الاقتصادي. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021

ISSN: 2412-3501