ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







تدنى الإلحاد

المصدر: مجلة الاستغراب
الناشر: المركز الاسلامي للدراسات الاستراتيجية - مكتب بيروت
المؤلف الرئيسي: حيدر، محمود (مؤلف)
المجلد/العدد: س3, ع7
محكمة: نعم
الدولة: لبنان
التاريخ الميلادي: 2017
التاريخ الهجري: 1438
الصفحات: 7 - 16
ISSN: 2518-5594
رقم MD: 850760
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

169

حفظ في:
المستخلص: سلط المقال الضوء على موضوع تدني الإلحاد. وتناول المقال عدد من النقاط المحورية ومنها، أن ما بين الالحاد والايمان ضدية وجودية إلا أنهما رغم ذلك لا يتعادلان في القيمة والاعتبار؛ ولكن التمايز بينهما جوهر، فإذا كان الايمان موجب ويكتسب اصالته من تعلقه بواجب الوجود، فالإلحاد سالب ومنحكمٌ إلى النقص لتعلقه بعالم الإمكان والفكر وإنكار الواجب. وأوضح المقال أن كل ما جاء به الإلحاد الغربي من محاجات؛ فإنما من تضخم الذات التي أسملت نفسها لعلمنة دارت جل اسئلتها مدار الطبيعانية الصماء، وللاستشهاد على الالحاد كحادث تاريخي تمثل بالعلموية والهيمنة، وهما الفرضيتان اللتان لازمتا حركة الحداثة الغربية سحابة سبع قرون متصلة، ولا تزالان تستحكمان بمقالتها الفلسفية ومسلكها الحضاري إلى يومنا هذا. كما أشار المقال إلى عقيدة الفرد أو ما سمي بفلسفة " تأليه الإنسان" إلى إنتاج ضرب من الإلحاد المركب: إلحاد بالإيمان كإيمان تتوق إليه الجماعات البشرية علي نشأة الفطرة، وإلحاد بالمؤسسة اللاهوتية وبدروها في رعاية الجماعة المؤمنة؛ فالتأسيس الفلسفي لحضارة الفرد جري مجري الحداثة بأطوارها المتعاقبة. وختاماً أشار المقال إلى اللاهوتي الإنجيلي الألماني" ديتريش بونهوفر" والذي توقع في القرن العشرين المنصرم المشهد الذي ستؤول اليه مألات الحداثة حيث قال:" لقد صار سيد الألة عبداً لها، وثارت الخليقة ضد بارئها، وانتهي التحرر المطلق للإنسان إلى الدمار الذاتي". كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

ISSN: 2518-5594

عناصر مشابهة