ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الإشهار ملتبسا بالجنس

المصدر: مجلة علامات
الناشر: سعيد بنكراد
المؤلف الرئيسي: الولي، محمد (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): El-Waly, Muhammed
المجلد/العدد: ع48
محكمة: نعم
الدولة: المغرب
التاريخ الميلادي: 2017
الصفحات: 5 - 18
ISSN: 1113-3619
رقم MD: 851413
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

10

حفظ في:
LEADER 04107nam a22002057a 4500
001 1606652
041 |a ara 
044 |b المغرب 
100 |a الولي، محمد  |g El-Waly, Muhammed  |e مؤلف  |9 180338 
245 |a الإشهار ملتبسا بالجنس 
260 |b سعيد بنكراد  |c 2017 
300 |a 5 - 18 
336 |a بحوث ومقالات  |b Article 
520 |e كشفت الدراسة عن الإشهار الملتبس بالجنس. وبدءت الدراسة موضحة أن الإشهار فن لفظي وإيقوني يسعى إلى استمالة المتلقي وإقناعه برأي متعلق ببضاعة معروضة للبيع، هذا الإقناع يتوسل بأدوات عقلية وعاطفية؛ إلا أن الغالب في الإشهار تغليب الجانب العاطفي الذي ترتسم فيه شهوة المتلقي لامتلاك الشيء المغري للبيع. ويمكننا بطبيعة الحال الضرب على وترين لإحداث الإقناع، الأول عقلي يتعلق بالطبيعة الموضوعية للبضاعة التي يمكن قياسها الكمي والتثبت من الإقرارات بواسطة التجربة والاختبار التقني، والثاني عاطفي يتمثل في بعث الإحساس بالحاجة إلى الشيء واشتهاء تملكه أو اقتنائه. ثم بينت الدراسة أن شركة " بينوتون" تعتبر إحدى الشركات العالمية لصناعة الملابس وتسويقها، ونظرا للمنافسة الحادة في الميدان، فإن هذه الشركة التجأت إلى الاستعانة بنمط خاص من الإشهار، مغاير لما تعودنا عليه حيث يشدد المشهر على إظهار البضاعة وجعلها تحتل مركز اهتمام المخاطب، ويتكفل بإعداد الإيقونات الإشهارية الخاصة بينوتون المصور الإيطالي الشهير " ألفييرو توسكاني". كما ذكرت أن الإشهار يستهدف بشكل قوي المستمع، إذ هو المقصود بتعديل سلوكه وتوجيه الوجهة التي يشتهيها المعلن، وبما أن السياق مختلف تماماً عن سياق الخطابة القديمة الشفوية حيث الخطيب والمستمع يتمتعان بوجود عيني وملموس، فالأمر غير ذلك في الخطابة التي تعتمد الكتابة، بحيث إن المتحدث لايري والمخاطب متفرق ومتناثر بشكل يند عن الضبط والحصر. وإنه لا يوجد عنصرا أقوى من غريزة الجنس في التأثير في أذهان الناس، كل العناصر الأخرى قد تتعرض للإشباع، فيضعف تأثيرها في الإقناع، الجنس لا ينطفئ أواره في أية فترة من العمر ولا عند أي جنس من الذكور أو الإناث. فالجنس يلعب أدوراً خطيرة في الإشهار، إذ إنه يمثل الحلقة الأشد هشاشة وحساسية في كياننا النفسي، والقابلة لكي تحدث تأثيرات لا يرقى إليها. وأخيراً فإن الدوافع الجنسية في الإشهار خاصة وفي كل ضروب الدعاية وفي كل أشكل الخطابة التي تخطط للتأثير في سلوك تمثل جهاز الاستقبال العفوي والسهل والفعال والجاهز دوماً والشديد الحساسية للاستجابة، للتأثير في سلوك الناس. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021 
653 |a الإشهار  |a الجنس  |a الصورة الإشهارية  |a الخطاب البلاغي 
773 |4 الادب  |4 اللغة واللغويات  |6 Literature  |6 Language & Linguistics  |c 001  |e Al Amat  |l 048  |m ع48  |o 1101  |s مجلة علامات  |v 000  |x 1113-3619 
856 |u 1101-000-048-001.pdf 
930 |d y  |p y  |q n 
995 |a AraBase 
999 |c 851413  |d 851413 

عناصر مشابهة