المصدر: | مجلة منار الإسلام |
---|---|
الناشر: | الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف |
المؤلف الرئيسي: | الموسى، أحمد (مؤلف) |
المجلد/العدد: | س43, ع515 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
الإمارات |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
التاريخ الهجري: | 1439 |
الشهر: | نوفمبر |
الصفحات: | 28 - 31 |
رقم MD: | 853605 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
هدف المقال إلى عرض موضوع بعنوان دعوة لتنقية كتب التفسير، وهل من فرق بين الظرفين: في قوله تعالي" آتيناه رحمة من عندنا وعلمناه من لدنا علماً". واستعرض المقال رأى النحاة، فقد أوجز ابن هاشم (761ه) في كتابه (مغني اللبيب عن كتب الأعاريب)، الفروق النحوية واللغوية بين هذين الظرفين بما لا يدع للآخرين زيادة تذكر ف(عند) ظرف زمان أو مكان من خلال اسم للحضور الحسي. كما تناول آراء المفسرين، فالمفسر لا يبني رأيه إلا على ما استقر عليه النحاة وأهل اللغة، ومن منهجي في هذه الشذرات أن أستطلع آراءهم مبتدئاً بشيخ الرازي، ثم القرطبي ثم بعض المتأخرين وعلى رأسهم "الطاهر بن عاشور"، كما تحدث "الرازي" عن جواهر النفس الناطقة وقسمها إلى نفس مشرقة نورانية إلهية علوية قليلة التعليق بالجوانب البدنية والنوازع الجسمانية، فلا جرم فاضت عليها من عالم الغيب تلك الأنوار على سبيل الكمال والتمام. واختتم المقال بالإشارة إلى قوة البرهان اللغوي والعقدي في الآية من حيث العموم المؤكد بالنفي والاستثناء، ورغم إيراد "الرازي" نفسه ما قاله صاحب الكشاف. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021 |
---|