ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







فلسفة الاغتراب بين المعنى الاشتقاقي والمفهوم الاصطلاحي

المصدر: مجلة الكلمة
الناشر: منتدى الكلمة للدراسات والأبحاث
المؤلف الرئيسي: مروفل، كلثوم (مؤلف)
المجلد/العدد: س23, ع93
محكمة: نعم
الدولة: لبنان
التاريخ الميلادي: 2016
التاريخ الهجري: 1438
الشهر: خريف
الصفحات: 124 - 138
رقم MD: 853720
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

57

حفظ في:
المستخلص: هدف الملف إلى التعرف على فلسفة الاغتراب بين المعني الاشتقاقي والمفهوم الاصطلاحي. اشتمل الملف على ثلاثة محاور جوهرية. المحور الأول عرف الاغتراب لغة واصطلاحاً، فهى تدل على نقل أو تحويل أو تسليم أي شيء إلى شخص آخر، وهذا ما دلت عليه هذه الكلمة في العصور الوسطي للدلالة على فعل يفيد قيام شخص ما بتغريب شيء يملكه، كالأراضي والمنازل، أي يصبح ما يملكه من عقار أو مال أو غير ذلك خلال عملية النقل شيئاً آخر غيره، غريبا ًعنه لأنه قد دخل ضمن نطاق ملكية إنسان آخر. وتتبع المحور الثاني أنواع الاغتراب، وهما: الاغتراب الثقافي، والاغتراب الاجتماعي، والاغتراب الاقتصادي، والاغتراب السياسي، كذلك الاغتراب الديني، والاغتراب النفسي. واستعرض المحور الثالث أبعاد الاغتراب، وذلك من خلال اللامعيارية، والعزلة الاجتماعية، والتشيؤ، اللامعني، كذلك اللاهدف، والعجز، وغربة الذات، والتمرد، والرفض. واختتم الملف بالإشارة إلى إن ظاهرة الاغتراب هي حالة من الاضطراب واليأس والإحساس بالعجز والانفصال عن الذات وعن الآخرين، يتوجب على كل الجهود في مختلف مجالات التنمية والرعاية والتأهيل، بل في كل مجال يتواجد فيه الإنسان. كذلك يجب أن تعمل من أجل القضاء على العوامل المؤدية للاغتراب. والعمل علي توفر جو من الألفة بين المتعاملين في المؤسسة الواحدة سواء كانت تلك المؤسسة أسرة أو مدرسة أو مؤسسة استثمارية أو خدماتية. وينبغي على القائمين على تسيير شؤون الآخرين أن يراعوا أساليب القيادة في مواجهة ظاهرة الاغتراب. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

عناصر مشابهة