ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







دور اختصاصي المكتبات والمعلومات والأرشيف في عصر شبكات التواصل الإجتماعي

المصدر: المؤتمر الثامن والعشرون: شبكات التواصل الاجتماعي وتأثيراتها في مؤسسات المعلومات في الوطن العربي
الناشر: الاتحاد العربي للمكتبات والمعلومات
المؤلف الرئيسي: أمين، منال وليم جرجس (مؤلف)
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2017
مكان انعقاد المؤتمر: القاهرة
رقم المؤتمر: 28
الهيئة المسؤولة: الاتحاد العربى للمكتبات والمعلومات ( اعلم )
الشهر: نوفمبر
الصفحات: 1 - 39
رقم MD: 853955
نوع المحتوى: بحوث المؤتمرات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
دور اختصاصي المكتبات والمعلومات والمعرفة | شبكات التواصل الاجتماعي | مؤسسات المعلومات والمعرفة
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

134

حفظ في:
المستخلص: المكتبات مؤسسات تتفاعل بالمجتمع المحيط بها تتأثر وتؤثر به، لذلك يلاحظ أن أهداف المكتبات بأنواعها المختلفة وأدوارها ووظائفها، يطرأ عليها تغيرات بين فترة وأخرى نتيجة مواكبة التطورات الحديثة في مجال المعلومات وتخزينها واسترجاعها وتناقلها وطرق الوصول إليها ما أدى إلى تنوع أشكال مصادر المعلومات وتغير بيئة المعلومات نتيجة التكنولوجيا الحديثة والتطورات في مجال الاتصالات. وأثرت هذه التطورات تأثيرا فاعلا على المكتبات، فظهرت خدمات معلومات جديدة مثل خدمة البث الانتقائي والإحاطة الجارية، وأصبح المستفيدون يتلقون هذه الخدمة إلكترونيا عن طريق البريد الإلكتروني عبر شبكات المعلومات، وظهرت مواقع التواصل الاجتماعي التي شدت انتباه الملايين من مستخدمي الإنترنت، وأصبحت جزءا من يومياتهم على الشبكة. وقد طرأت تغييرات على متطلبات مهنة المكتبات وأدوار اختصاصي المكتبات والمعلومات والأرشيف بما يتوافق مع التغييرات الحاصلة في مجال المعرفة الإنسانية ولكن جوهر المهنة هو نفسه لا يتغير. وبظهور عصر المعرفة وشبكات التواصل الاجتماعي أصبح لزاما على اختصاصي المعلومات تحديد موقعه المناسب على الخارطة المعرفية. إن العصر الحالي هو عصر مجتمع المعرفة، حيث أصبحت المعرفة أهم وسائل نهضة الأمم وتنميتها في جميع المجالات. وقد شهدت السنوات الأخيرة بوادر تحول من مجتمع المعلومات إلى مجتمع المعرفة، وقد تطلب هذا ضرورة أن تواكب المكتبات وخاصة المكتبات الأكاديمية ومؤسسات المعلومات والمعرفة متطلبات العصر، ويقع العبء الأكبر في هذه المؤسسات على العنصر البشري، أي اختصاصي المعلومات والمعرفة، إذ تغير الدور الذي كان يقوم به من قبل، وأصبح مطالبا بأدوار جديدة في الوقت الحاضر. وليس صحيحا أن دوره سينحصر كما يشيع البعض، وإنما المتوقع أن يتعاظم دوره في مجتمع المعرفة، تستعرض هذه الدراسة الميدانية الأدوار والمهام الأساسية لاختصاصي المعلومات في عصر شبكات التواصل الاجتماعي والتحديات التي تواجه المهنة. وتهدف الدراسة إلى معرفة ما هي المهارات والخبرات المطلوبة للتشارك في التطبيقات التفاعلية والتواصل الاجتماعي الجديد، ومعرفة مستقبل اختصاصي المعلومات كمدراء للمعرفة وذلك من خلال استطلاع آراء عينة من مدراء وأمناء المكتبات الجامعية ومراكز المعلومات في السودان حول الوضع الحالي للمهنة والأدوار التي يقيمون بها لخدمة مجتمع المعرفة واحتياجاتهم التدريبية والمهنية كعمال للمعرفة. وتهدف أيضا لمعرفة كيفية فهم مدراء وأمناء المكتبات لدور الشبكات الاجتماعية في تعزيز المهارات المهنية لموظفي المكتبة، وكيف يمكن استخدامها لتعزيز خدمات المكتبة. تكمن مشكلة الدراسة في معرفة إلى أي مدى تؤثر شبكات التواصل الاجتماعي على مؤسسات المعلومات والمعرفة وذلك من خلال تحليل واقع اختصاصي المعلومات في السودان ومعرفة التحديات التي تواجه المهنة والأدوار التي يقيمون بها لخدمة مجتمع المعرفة واحتياجاتهم التدريبية والمهنية في عصر شبكات التواصل الاجتماعي. تعتمد الدراسة على المنهج الوصفي المسحي والتحليلي بإعتباره المنهج الملائم لتحقيق أهداف الدراسة، والمنهج التاريخي لدراسة الخلفية التاريخية والمنهج الاستقرائي لدراسة الحاضر وتصوير المستقبل. تحتوي هذه الدراسة الميدانية على جزءين متكاملين يخص الجزء الأول منها توضيح مفهوم شبكات التواصل الاجتماعي، واستعراض الأدوار والمهام الأساسية لاختصاصي المعلومات في عصر شبكات التواصل الاجتماعي والتحديات التي تواجهه، ومعرفة مدى تأثير شبكات التواصل الاجتماعي على مؤسسات المعلومات والمعرفة. بينما يهتم الجزء الثاني بدراسة وتحليل واقع اختصاصي المعلومات في السودان في عصر شبكات التواصل الاجتماعي والأدوار التي يقيمون بها لخدمة مجتمع المعرفة واحتياجاتهم التدريبية والمهنية ومعرفة إلى أي مدى تؤثر شبكات التواصل الاجتماعي على مؤسسات المعلومات والمعرفة من وجهة نظر أمناء المكتبات الأكاديمية ومراكز المعلومات. وتشتمل الدراسة على نتائج البحث وبعض التوصيات والمقترحات.