| المستخلص: |
شبكات التواصل الاجتماعي هي عبارة عن مواقع على شبكة الإنترنت توفر لمستخدميها فرصة الحوار وتبادل المعلومات والآراء والأفكار والمشكلات من خلال الملفات الشخصية وألبومات الصور وغرفة الدردشة وغير ذلك، ومن أمثلة ذلك، Twitter, whatsapp, Youtube, Facebook والمواقع الإلكترونية للجامعات والشبكة الاجتماعية الرقمية، هي نتيجة التفاعل الاجتماعي، ومعظم شبكات التواصل الاجتماعي الموجودة حاليا هي عبارة عن مواقع إلكترونية تقدم مجموعة من الخدمات للمستخدمين مثل الرسائل الخاصة والفيديو والتدوين ومشاركة الملفات وغيرها من الخدمات وهي تجمع الملايين من المستخدمين ليتفاكروا ويتبادلوا الاهتمامات وتلعب دور في عملية التدريب ويستفاد منها في عدة جوانب من بينها إعداد وتدريب اختصاصي المكتبات والمعلومات، وتعد عملية إعداد وتدريب اختصاصي المكتبات والمعلومات من الأساليب التي تعتمد في تقديم المحتوى التعليمي وإيصال المهارات والمفاهيم للمتعلم على تقنيات المعلومات والاتصالات ووسائطهما المتعددة بشكل يتيح للمتدرب التفاعل مع المحتوى في الوقت والمكان والسرعة التي تناسب ظروف المتعلم وقدرته، وإدارة كافة الفعاليات العلمية التعليمية ومتطلباتها بشكل إلكتروني التواصل مما يؤدي إلي رفع كفاءة العمل وتكمن مشكلة الدراسة في عدم اهتمام المكتبة الوطنية من إعداد وتدريب اختصاصي المكتبات والمعلومات عبر شبكات التواصل الاجتماعي والاستفادة من البرامج والتطبيقات المتاحة لرفع كفاءة العمل واكتساب مهارات التواصل وتأتي أهداف الدراسة في تعزيز ثقافة توظيف الشبكات الاجتماعية في إعداد وتدريب أخصائي المكتبات والمعلومات، التمكين من المهارات العامة والتطبيقات، تأتي أهمية الدراسة من أهمية وقيمة الأعداد والتدريب نفسها ومساهمتها في تطوير الأداء ويناء القدرات مما يكسب مؤسسات المعلومات القدرة على زيادة فعاليتها وجودة مخرجاتها وأيضا استخدام العديد من الوسائل الإمكانيات المتاحة عبر شبكة الإنترنت والمعرفة والاستفادة من التطبيقات المتاحة والمتطورة، وتتبلور أسئلة الدراسة في هل هنالك سياسات وخطط لإعداد والتدريب عبر وسائل التواصل الاجتماعي في عينة الدراسة؟ ما مدى استفادة اختصاصي المكتبات والمعلومات من شبكات التواصل الاجتماعي؟ ما هي التطلعات المستقبلية لاختصاصي المكتبات والمعلومات حول التدريب عبر وسائل التواصل الاجتماعي؟ وقد اتبعت الدراسة المنهج الوصفي ومنهج التحليلي ودراسة الحالة، وأدوات جمع البيانات هي الاستبانة والإنتاج الفكري المتوافر في موضوع الدراسة. وقد توصلت الدراسة إلى مجموعة من النتائج وأيضا التوصيات. أهمها أثبت الدراسة أن معظم أخصائي المكتبات والمعلومات بالمكتبة الوطنية السودانية قد حصلوا على دورات عبر وسائل التواصل الاجتماعي، أثبت الدراسة أن الأعداد والتدريب عبر وسائل التواصل الاجتماعي يؤدي إلى رفع كفاءة العمل ورفع مهارات أخصائي المكتبات ومواكبة التطورات؛ كما يوصي الباحثات بتوظيف وسائل التواصل الاجتماعي في تدريب وتأهيل أخصائي المكتبات والمعلومات.
|
