المستخلص: |
هدفت هذه الدراسة إلى الكشف عن درجة استخدام التقنيات التعليمية في اكتساب مهارتي الاستماع والمحادثة في اللغة العربية للناطقين بغيرها من وجهة نظر الطلبة الصينيين في الجامعات الأردنية، كما هدفت إلى الكشف عن التحديات والمعيقات التي تحول دون استخدام التقنيات التعليمية. قد تكون مجتمع الدراسة من جميع الطلبة الصينيين الذين يدرسون اللغة العربية في الجامعات الأردنية للعام الدراسي الثاني 2016/ 2017، وقد بلغ عددهم (366) طالبا وطالبة، منهم (231) طالبا و(135) طالبة. أما عينة الدراسة فقد تم اختيارها بالطريقة العشوائية حيث بلغت (100) طالب وطالبة، منهم (68) طالبا و(32) طالبة، وهم يشكلون ما نسبته (27.32%) من مجتمع الدراسة. ولتحقيق هدف الدراسة، تم تطوير استبانة تضمنت درجة استخدام التقنيات التعليمية في اكتساب مهارتي الاستماع والمحادثة في اللغة العربية للناطقين بغيرها من وجهة نظر الطلبة الصينيين في الجامعات الأردنية، ودرجة التحديات والمعيقات التي في استخدامها. وبعد توزيع الاستبانة على أفراد عينة الدراسة وجمع البيانات تم إجراء التحليلات الإحصائية المناسبة، وأظهرت النتائج ما يلي: بلغ المتوسط الحسابي لمهارة الاستماع ككل (3.47) وبدرجة متوسطة، وبلغ المتوسط الحسابي لمهارة المحادثة ككل (3.50) وبدرجة متوسطة، بلغ المتوسط الحسابي للتحديات والمعيقات كلل (4.54) وبدرجة مرتفعة. وجود فروق ذات دلالة إحصائية (α = 0.05) تعزى لأثر الجنس في كل من مهارتي الاستماع والمحادثة وجاءت الفروق لصالح الذكور. وجود فروق ذات دلالة إحصائية (α = 0.05) تعزى لأثرت خصص الطالب في المحادثة وجاءت الفروق لصالح اللغة العربية، وعدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية (α = 0.05) في مهارة الاستماع. وفي ضوء نتائج الدراسة توصي الباحثة بضرورة التركيز على تعليم مهارتي الاستماع والمحادثة من خلال مختبرات اللغة واستخدام التقنيات السمعية، وعقد دورات تدريبية في الحوار والمناقشة والمحادثة في موضوعات مختلفة للطلبة الصينيين وطلبة الجامعات الأردنية العرب بإشراف الجامعات، كما التركيز على عقد نشاطات اجتماعية بين الطلبة الصينيين والطلبة الأردنيين.
|