المستخلص: |
هدفت هذه الدراسة إلى تقصي درجة توظيف المعلمين الفائزين بجائزة الملكة رانيا العبدالله للمعلم المتميز للمستحدثات التكنولوجية وعلاقتها بأنماط شخصيتهم، وتعرف أثر كل من الجنس والتخصص فيها. وطبقت الدراسة على عينة قوامها (131) فائرا وفائزة اختيروا بطريقة عشوائية من أقاليم الأردن الثلاثة، في العام الدراسي 2015/2016. ولتحقيق هدف الدراسة تم استخدام المنهج المسحي الوصفي. حيث تم تطوير قائمة معايير خاصة بالتوظيف المتميز للمستحدثات التكنولوجية، واستبانة لاستقصاء درجة توظيف المعلمين للمستحدثات التكنولوجية، واستبانة لقياس نمط الشخصية. وقد تم التحقق من صدق وثبات تلك الأدوات بالطرق العلمية. وللإجابة عن أسئلة الدراسة تم حساب المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية وتحليل التباين. وكشفت نتائج الدراسة عن درجة توظيف مرتفعة للمستحدثات التكنولوجية عند المعلمين الفائزين بجائزة الملكة رانيا العبدالله للمعلم المتميز. وأظهرت النتائج أيضا وجود فروق ذات دلالة إحصائية في درجة توظيف المعلمين الفائزين بالجائزة للمستحدثات التكنولوجية تبعا لمتغير الجنس لصالح الذكور، وعدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية في تلك الدرجة تبعا لمتغير التخصص. كما أظهرت النتائج كذلك أن نمط الشخصية السائد لدى المعلمين الفائزين بالجائزة هو النمط الانبساطي. وبناء على النتائج قدمت الدراسة مجموعة من التوصيات منها: 1. عقد دورات تدريبية متقدمة للمعلمين لمتابعة المستجدات في مجال المستحدثات التكنولوجية. 2. إجراء دراسات حول فعالية المستحدثات التكنولوجية في تنمية بعض المهارات التدريسية لدى المعلمين. 3. إجراء دراسات للوقوف على معيقات استخدام المعلمين للمستحدثات التكنولوجية. 4. إجراء دراسات لاستقصاء أثر توظيف المستحدثات التكنولوجية في الأنشطة اللاصفية على التحصيل. 5. إجراء دراسات لاستقصاء علاقة نمط الشخصية الانبساطية بتوظيف المستحدثات التكنولوجية.
|