ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الترجمة كأداة للمقاومة : قراءة من منظور ما بعد الاستعمار

المصدر: العربية والترجمة
الناشر: المنظمة العربية للترجمة
المؤلف الرئيسي: جودة، مصطفى عطية جمعة (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Gomaa, Mostafa Attiaa Jumaa
المجلد/العدد: مج7, ع24
محكمة: نعم
الدولة: لبنان
التاريخ الميلادي: 2015
الشهر: ديسمبر
الصفحات: 203 - 208
رقم MD: 857433
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

21

حفظ في:
المستخلص: هدف المقال إلى التعرف على "الترجمة كأداة للمقاومة: قراءة من منظور ما بعد الاستعمار". وتناول المقال عدد من النقاط منها: النقطة الأولى " والتي أكدت أن الترجمة توجد موقفاً حضارياً، فالعرب مثلاً لم يتخذوا موقفاً حضارياً من التراث الإغريقي إلا بعد ترجمته والتعرف عليه، ولذا نشأت بعد حركة الترجمة العربية فكرة الشرح والتلخيص والرد على أرسطو أو غيره. وبينت النقطة الثانية أن مفهوم "الترجمة بوصفها أداة للمقاومة" والتي تستند إلى استراتيجية التفكيك، التي تدعو إلى زحزحة النصوص بدلاً من إعادة تفسيرها، ورفض المفاهيم التقليدية للترجمة "الأمنية التي تدعي استيفاء المعني"، لأنها أسيء استخدامها من قبل الدول المستعمرة. ونوهت النقطة الثالثة عن احترام استخدام مصطلح "الترجمة أداة للمقاومة" لأن هناك مصطلح آخر وهو "الترجمة بشكل مقاوم" والذي يعطي دلالة مختلفة: تلاعب المترجم بلغته، والتي غالباً ما تكون لغته الأم، من أجل التعبير عن طبيعة النص الأصلي الذي يسعي إلى ترجمته، ونقله بشكل شفاف، وهذه تظهر مع النصوص الأدبية "شعراً ونثراً" حيث يغلب على أسلوبها الصيغ الثقيلة على الأسماع والتراكيب التي تؤدي إلى معان مشوشة في حالة ترجمتها. وأوضحت النقطة الرابعة أن "الترجمة أداة المقاومة" يمكن فهمها وتطبيقها في الترجمات العربية للكتب الغربية بشكل عام، والتي تكاد تنصب في العصر الحديث المعاصر على تقديم الفكر والإبداع الغربي من زاوية واحدة، ألا وهي تكريس المركزية الفكرية الغربية. واختتم المقال بالتأكيد على أنه يمكن قراءة العديد من الكتب المترجمة إلى اللغة العربية، والتي جاءت ترجمتها كأداة للمقاومة، حيث كشفت الآخر/ الغربي، وأبانت تمركزه على ذاته، وفي نفس الوقت فتحت المجال لاختبار المفهوم المطروح، وتبيان أهميته في وعي المترجم من جهة، وأثره على التلقي لدي القارئ العربي من جهة أخرى، ليقرأ الفكر الغربي في بعديه: التمجيدي/ الاستعماري، والمراجعات والانتقادات الموجهة له "ما بعد الاستعماري". كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

عناصر مشابهة