ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







التوكيد من الوجهة الوظيفية: قراءة في المفهوم والوظيفية والأدوات

المصدر: التراث العربي
الناشر: اتحاد الكتاب العرب
المؤلف الرئيسي: فلفل، محمد عبدو (مؤلف)
المجلد/العدد: ع144,145
محكمة: نعم
الدولة: سوريا
التاريخ الميلادي: 2017
التاريخ الهجري: 1438
الصفحات: 59 - 78
ISSN: 1681-9225
رقم MD: 859695
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo, AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

86

حفظ في:
المستخلص: تعاود هذه القراءة القول في مسائل من مبحث التوكيد في العربية، وذلك لما تراءى من عدم الكفاية في التقسيم الثلاثي لأضرب الخبر في البلاغة العربية، وعدم الكفاية أيضاً في بيان المراد من توكيد بعض التراكيب، وفي نسبة التوكيد إلى بعض الأدوات، وبناء على ذلك سيدور هذا الحديث حول محاور ثلاثة، يسلط أولها الضوء على مدى كفاية تقسيم أضرب الخبر في البلاغة العربية إلى ثلاثة؛ ابتدائي وطلبي وإنكاري، والمرجو في هذ الصدد هو القول بضرب آخر، يمكن تسميته بالخبر الانفعالي، وذلك عندما لا يراد بالتوكيد مراعاة حال المخاطب فيما نود الإخبار به، بل يراد به التعبير عن الحالة النفسية أو الانفعالية التي يصدر عنها المتكلم، أي عندما يهيمن على الحدث الكلامي الوظيفة الانفعالية النفسية للغة، وهو ما يبدو جليا في توكيد الجملة المضارعية الاستفهامية، وهذا هو المحور الثاني، أما ثالث هذه المحاور فهو النظر في نسبة التوكيد إلى السين وسوف ولن، فالراجح في ضوء الاحتكام إلى التوكيد مفهوماً ووظيفة أنه ليس من دلالات هذه الأدوات، والراجح أيضا أن الدليل النصي القرآني وظف في هذا السياق للاستدلال على ما لا يدل عليه. ولما كان المعتمد في هذا النقاش هو الاحتكام إلى مفهوم التوكيد ووظيفته، بدا من المناسب أن نعرض بداية لوظيفتين أساسيتين من وظائف اللغة، وهما الوظيفة التواصلية الفكرية، والوظيفة الانفعالية النفسية، وأن نعرض أيضا للتوكيد مفهوما ووظيفة، وفي ضوء ما تقدم يمكن تصور ما سيأتي في مقدمة، وثلاثة محاور، أما المقدمة فتتناول الوظيفة الانفعالية للغة، كما تتناول التوكيد؛ مفهوماً ووظيفة، وأما ثلاثة المحاور فأولها: الانفعالي ضرب من أضرب الخبر، وثانيها: توكيد التركيب الاستفهامي ذو وظيفة انفعالية، وثالثها: التوكيد ب(لن) والسين وسوف.

ISSN: 1681-9225

عناصر مشابهة