ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







التجسير بين العامة والفصيحة في تدريس اللغة العربية للناطقين بغيرها

المصدر: مجلة الناطقين بغير اللغة العربية
الناشر: المؤسسة العربية للتربية والعلوم والآداب
المؤلف الرئيسي: هوكلكلي، قدرية (مؤلف)
المجلد/العدد: ع1
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2017
التاريخ الهجري: 1439
الشهر: أكتوبر
الصفحات: 39 - 67
DOI: 10.12816/0048998
ISSN: 2537-0383
رقم MD: 863784
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

59

حفظ في:
المستخلص: سعي البحث إلى التعرف على التجسير بين العامية والفصيحة في تدريس اللغة العربية للناطقين بغيرها. وتطرق البحث إلى تعريف العامية والفصحي، فهذه القضية من أهم المشاكل التي تشق على متعلم اللغة العربية من الناطقين بغيرها، والفصحي التي لا يتقنها عادة إلا المثقفون والعامية الدارجة المنتشرة في أنحاء البلاد العربية بمختلف الأشكال هما نتيجتان لطبيعة اختلاف ممارسة اللغة بين الشارع والمنبر، والفصحي هي اللغة الائتلافية التاريخية ولغة القرآن الكريم والحديث النبوي. وكشف البحث عن أن توصيف الازدواجية تهدف إلى أن اللغة فيها مستويان؛ مستوي الكتابة والقراءة، ومستوي الخطاب الشفوي في الشؤون اليومية، وتستخدم المعاجم والموسوعات العلمية مصطلح الازدواجية انطلاقاً من فكرة وجود ضربين من الاستعمال اللغوي عند جماعة لغوية واحدة، فالأول فصيح، والثاني عامي. كما استعرض مشكلة الازدواجية اللغوية عند متعلمي اللغة العربية للناطقين بغيرها، فالازدواجية بين العاميات التي انتشرت مع الأيام لتصبح لغة التواصل اليومي وبين اللغة الفصحية التي أنزل الله بها كتابه الكريم وحفظ بها العرب تاريخهم وعلومهم ومجدهم. وختاماً توصل البحث إلى الطرق المقترحة للتغلب على مشكلة الازدواجية اللغوية لدي المتعلمين الأجانب، فمن المهم أن يكون تعليم العامية جارياً أثناء تعليم الفصحى كي يستوعب الطالب قصد كلام العامية ويكشف الفصحى فيها، لأن العامية تقترب من الفصحى غالباً وهي في معظمها مستقاة من الفصحى مع تغيرات بنيوية أو صوتية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021

ISSN: 2537-0383