العنوان بلغة أخرى: |
أثر استخدام استراتيجيات التعليم التبادلى على تحصيل الطلبة فى فهم المقروء واستخدام الاستراتيجيات وعلى اتجاهاتهم نحوها |
---|---|
المؤلف الرئيسي: | Ramadan, Oraib Aref (Author) |
مؤلفين آخرين: | Abdel Razeq, Anwar (Advisor) |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
موقع: | بيرزيت |
الصفحات: | 1 - 217 |
رقم MD: | 865280 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | الإنجليزية |
الدرجة العلمية: | رسالة ماجستير |
الجامعة: | جامعة بيرزيت |
الكلية: | كلية الدراسات العليا |
الدولة: | فلسطين |
قواعد المعلومات: | Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هدفت هذه الدراسة إلى تدريب طالبات الصف الحادي عشر على استخدام استراتيجيات التعليم التبادلي لتيسير عملية فهم المقروء باللغة الإنجليزية. بحثت الدراسة أثر استخدام استراتيجيات التعليم التبادلي على تحصيل الطالبات في مادة الاستيعاب. كما بحثت الدراسة أثر الطريقة على مهارات القراءة التي اكتسبهتها الطالبات وتوجهاتهن نحو هذا النوع من التعلم مع انتهاء فترة التدخل. اتبعت الدراسة المنهج شبه التجريبي حيث تم توزيع 165 طالبة من طالبات الحادي عشر إلى مجموعتين: تبادلية (التجريبية وعددها 48 طالبة) وغير تبادلية (الضابطة وتساوي 81 طالبة). تلقت المجموعة التجريبية تدريبا على استخدام استراتيجيات التعلم التبادلي لمدة أسبوعين قبل بدء التنفيذ الفعلي للتدريس. بعد التدريب، تم توزيع المجموعة التجريبية على مجموعات غير متجانسة، ضمت كل واحدة أربع طالبات بناء على نتائجهن في امتحان تشخيصي في مادة الاستيعاب. وبهذا ضمت كل مجموعة أربع طالبات يؤدين الأدوار الأربعة للتعلم التبادلي "المتتبئ"، "المفسر"، "المتساءل" و"الملخص"، يعملون بصورة تعاونية لتطبيق استراتيجيات التعليم التبادلي أثناء تناول نصوص القراءة، لفترة استمرت ثلاثة شهور. تم جمع بيانات الدراسة باستخدام عدة أدوات: استخدمت الدراسة امتحانين قبلي وبعدي لقياس الفرق بين تحصيل الطالبات في المجموعتين قبل وبعد التدريس التبادلي. تم تفنيد أسئلة هذا الامتحان إلى أسئلة تقيس مهارات ذهنية عليا وأخرى تقيس مهارات ذهنية دنيا لمعرفة أثر التعلم في كلا المجالين. كما استخدمت الدراسة خمس امتحانات مدرسية كأداة لرصد التقدم الذي تحرزه الطالبات طوال فترة التدخل. إضافة إلى ذلك، تم تصميم استبانة هدفت إلى معرفة مهارات القراءة التي استطاعت الطالبات اكتسابها نتيجة التدريب الاستراتيجي، كما هدفت إلى كشف توجهات الطلبة نحو تعلم القراءة في سياق تبادلي تعاوني. وأخيرا، تم استخدام دفتر يوميات المعلمة لملاحظة سياق التعلم في مجموعات والعلاقات على صعيد المجموعة. تم تطبيق طرق التحليل المختلطة لتحليل بيانات الدراسة. دلت نتائج التحليل الإحصائي على وجود فروق دالة بين المجموعتين التجريبية والضابطة لصالح التجريبية. كما دلت النتائج على أن حجم الأثر للتعليم التبادلي على المهارات الذهنية العليا كان أكبر من حجمه على المهارات الذهنية الدنيا في ذات الامتحان. دلت نتائج الامتحانات المدرسية الخمس إلى وجود فرق دال بين المجموعتين في الامتحان الخامس فقط. بالرغم من ذلك أشارت النتائج أن كلا المجموعتين أحرزت تقدما في الأداء في موضوع فهم المقروء طوال فترة التدريس. وأشار التحليل الوصفي لإجابات الطالبات على الاستبانة أن المجموعة التجريبية قد لجأت إلى حد كبير إلى استخدام استراتيجيات القراءة أثناء تناول النصوص وعزت ذلك إلى تعلم استراتيجيات التعلم التبادلي. كما أشارت التحليلات الوصفية إلى نجاح الطلبة في استخدام استراتيجيات متنوعة أثناء القراءة؛ بالإضافة إلى وجود توجهات إيجابية لدى الطلبة نحو التعلم التبادلي في سياق تعاوني. كيفيا، افرز التحليل المواضيعي لدفتر يوميات المعلمة عن وجود ست أفكار رئيسية سادت سياق العمل في المجموعات وفسرت العلاقات التي سادت بين أفراد مجموعات التعليم التبادلي وشكل التفاعلات بينهم. وأظهرت هذه التحليلات أن مواضيعا مثل التعاون والمسؤولية الجماعية قد عززت سلوكيات التعلم الإيجابية وزادت من الممارسات الاستراتيجية لدى الطالبات، خصوصا ضعيفات التحصيل. قدمت الدراسة دليلا على قدرة التعليم التبادلي على إكساب الطلبة المهارات فوق الذهنية اللازمة لتحسين فهم المقروء. كما استنتجت الدراسة أن طول فترة التدخل يعتبر عاملا حساسا في إنجاح التعلم التبادلي. وبناء على ذلك، خرجت الدراسة ببعض المضامين التربوية والتوصيات. |
---|